مطاعم بيتية

فورة انتشار المطاعم في كل ركن أو شارع بجدة..

مطعم جديد مختلف عن غيره في مستواه وأنواع ما يقدمه من مأكولات..


وأعتقد أن هذا سيستمر مع إنشاء مطاعم بيتية تقدم الأكلات المرغوبة للعائلات..

وستتوسع هذه التجربة لتشمل كثيراً من البيوت سواءً كانت محدودة الدخل أو ميسورة..


وسيكون بين دعوات العائلات من يعتز بما يقدمه من أنه إنتاج متميز لعائلات معروفة..

وسيتلاشى مع التكرار كلمة «عيب» أو «ما يسير» أو «إيش يقولوا عنا الناس» أو «أستحي»..

في النهاية.. ستكون هناك أسماء تعمل من البيت..

وأسماء لا تأكل في البيت.. في المطاعم..

وأسماء أخرى حسب الطلب..

وربما ترى سيارات توصيل الطلبات وقد كتب عليها..

بيت المطعم.. أو

نحن مطبخك.. أو

كل وأنت مغمض.. أو

إللي ما يأكل منا ما أكل..

ثم قد تجد في الهواتف مواقع للطلب وأرقام وعناوين..

النتيجة النهائية..

سيأكل الكثيرون في المطاعم.. ويهجرون البيت واللقاءات العائلية والاجتماعية..

والإقبال سيكون على المتميز والأشهر..

ولا أعتقد أن الرز العدس سيكون مفقوداً..

بل سيأتي ليحتل المائدة وقت المطر..

وسوف تكون هناك مطاعم للأطفال..

وأخرى للمخطوبين والمخطوبات..

وستكون هناك تجمعات للأرامل وكبار السن..

ستكون هناك حالات كثيرة من أهمها.. للقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً..

ولا مكان لمن لا عمل له..

وربما تكون هناك اشتراكات سنوية أو شهرية..

وفي الصباح مطاعم الوجبات الخفيفة إلى داخل المكاتب والإدارات..

وسوف تنتشر طلبات الشارع للمدخنين الذين يتناولون وجبة الصباح في الشوارع القريبة من مكاتبهم..

وسنرى أيضاً مجموعة من القطط تحوم حولهم..

والحمامات في المكاتب سيرتادونها بالصف..

وربما يُوظَّف أحدهم ليغدق من زجاجة العطر لتغيير الرائحة..

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»