مركز التواصل.. حديقة العمل

حين غادرت مركز الحوار الوطني إلى مركز التواصل الحكومي للعمل الإعلامي، كانت أشعة شمس الرياض الخفيفة تنعكس على ملامح انتشائي بصباحها الشتائي الدافئ.. كان كل ما في الشارع يعزف الرضا والطيبة.. فتحت الشباك قليلا ليصلني هواء بارد ممزوج بعبق الرياض، ليأخذني مني صوت السائق: «ها قد وصلنا».

وصلت وجهتي إلى مركز التواصل الحكومي، واستقبلني الشاب الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، المشرف العام على وكالة وزارة الإعلام للتواصل.


مررت على دهاليز العمل في المركز، وقابلت أبناءنا الذين يعملون وينتجون ويصممون أفلامًا، ويبحثون عن أخبار الوطن في كل بقعة منه سواء كانت أخبارًا خاصة أو عامة.

هؤلاء الشباب يوثقون تاريخ الوطن المعطاء بكل وسائل التقنية المتطورة هنا في مركز التواصل الحكومي، الذي يشعرك بحصاد تعليم أبنائنا، حيث البيئة العملية النابضة بالبهجة والمرح والإنجاز.. تستمع وتنصت فتشعر بأن العالم ملكك، وأن السعادة بئر لا يتوقف تدفقها.. هكذا تشعر في هذا الصرح الإعلامي، حيث انتهت رحلتي إلى الرياض وبقيت أستعيد ما رأيت بهجةً وفخرًا بأبناء وبنات وطني دون أن أنتهي!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»