إلى وزير الموارد البشرية والتنمية..!!

أود أن أتحدث اليوم عن الجمعيات التعاونية وعن بعض المتاعب التي يواجهها الناس معها سواء من المساهمين أو الملاك!! والسبب في ذلك هو أن بعضها (لا) تملك رأس مال كبيراً ومن ثم تقوم بممارسة أنشطة أضخم وأكبر من قدرتها المالية.. وعلى سبيل المثال أن يكون رأس مال الجمعية «6» ملايين ريال وتقوم باستئجار مبنى بقيمة «3» ملايين ريال سنوياً وبعقد مدته عشر سنوات ذلك يعني أنها وقعت عقداً كبيراً بقيمة «30» مليون ريال أي بما يوازي «5» أضعاف رأس مالها، ومن هنا تبدأ حكايات الغرق الذي أتمنى أن ينتهي من خلال نظام تفرضه وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية يتمثل في مراقبة كل ما يخص هذه الجمعيات، على أن تختار الوزارة من يتولى مهامها ومن يدير مجالس إداراتها والذي لا بد أن يكون مكوناً من مجموعة من الأسماء المشهود لها بالعلم والخبرة الكافية في إدارة الأعمال حتى (لا) يكون القرار فردياً ومن ثم يأتي بعد ذلك دورها في متابعة تقاريرها المالية أولاً بأول وإلزام كل جمعية تعاونية بعمل موقع خاص على شبكة الإنترنت يحتوي على نسخة من لائحتها الأساسية ومعلومات كاملة ومفصلة عن مركزها المالي وأنشطتها وأرباحها وخسائرها.

إلزام الجمعيات التعاونية بإشعار الوزارة عن كل القضايا المقامة في المحاكم المختلفة سواء لها أو ضدها ومن ثم متابعة هذه القضايا مع الجمعيات للتأكد من عدم وجود سوء إدارة واتخاذ كل ما يلزم لكي (لا) يكون الهدف من إنشاء هذه الجمعيات هو تحقيق مصالح خاصة على حساب الآخرين الذين بالتأكيد يحتاجون إلى معرفة دور مجالس الإدارة لكل جمعية!!، ذلك لأن القضية هنا لم تعد عادية أبداً!! بل أصبحت عبارة عن قضايا كثيرة وصل بعضها إلى المحاكم والبعض في الطريق إليها، ومن أجل ذلك قررتُ أن أقدم هنا إشارة صغيرة لتفاصيل كبيرة تهم المستقبل الذي يفكر في زيادة عدد الجمعيات التعاونية إلى «2000» جمعية بحلول عام 2030 م، وهو أمل جميل لكن (لا) بد أن تكون الوزارة أكثر حرصاً على الوصول الآمن للأهداف المرجوة من إنشائها خاصة وأن في يدي الكثير من القضايا الحية للإنسان الذي وبكل أسف وقع ووقَّع مع بعض الجمعيات التعاونية وانتهي به الحال إلى محاكم وذهاب وإياب، و(لا) حول له سوى تجرع الصبر في انتظار الفرج!!.


(خاتمة الهمزة).. لضيق المساحة (لا) أستطيع إيضاح كل التفاصيل لكني على يقين من أن وزارة الموارد البشرية والتنمية لديها إدارة اتصال ناجحة ومبدعة وحريصة على التواصل مع الإعلام الذي يقدر لهم كل ما يقدمونه بحب.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»