حرّاس العالم

إلى أحلامنا، خادمة الطب، صغيرتي، التي كنت ووالدك نتحدث عنك وأنت طفلة، تحلم بغدٍ لها تكون فيه للآخرين.. ها أنت اليوم الطبيبة التي نفخر بها.. ندرك أنها وأقرانها في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ الإنسان على الأرض هم «حرّاس العالم» نعم يا أحلام.. نراك دائمًا تتوشحين الرداء الأبيض كل صباح وتغادرين لتساهمي في تخصصك الطبي الحذر، بل وحتى الخطر الذي كان من اختيارك وهو معالجة الأمراض المعدية.

في المقابل لا أخفي أنني اليوم أكثر اطمئنانًا عليك وعلى أقرانك في بلادنا، فأنت وزملاؤك حصاد التعليم حينما استثمرت الدولة في أبنائها، فبتم اليوم جنودنا في المنشآت الطبية، تواجهون المرض بعزيمة وإصرار وشجاعة لتظل أرواحنا معكم، وكلما قابلتك أدعو لك وإلى أقرانك في الوقت الذي لا أستطيع فيه كأم أن أتجاهل الخوف عليكم، في المقابل أشعر أن هناك مصابيح تضيء روحي، ورجفة تسري في قلبي خوفًا على أحلامنا وأحلام البلاد، لكني أعرف أيضًا أن هناك آلافا من أبنائنا يعملون في المنشآت الصحية يطببون ويخففون آلام البشر، بل ألم الحاضر «الكورونا» وآلام الأمراض المزمنة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»