الجدعان: 6 مسارات لفتح الاقتصاد.. والأولوية لقطاعات السلع والخدمات

قال وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان: إن خطة الحكومة لإعادة فتح الاقتصاد تمنح الأولوية للقطاعات المعنية بالسلع والخدمات، مع الإبقاء على كل الأعمال التي يمكن ممارستها من المنزل، وتوقع في مؤتمر صحافي أمس الأول استمرار الأزمة لعدة أشهر وربما لنهاية العام، مشيرا إلى أن الحكومة لاتعمل فقط على مواجهة جائحة كورونا، ولكن أيضًا على كيفية إعادة النشاط الاقتصادي عبر 6 مسارات، منها الصحة، من خلال دراسة وضع القطاعات التي يمكن إعادة نشاطها بما لا يضر بالإجراءات الصحية.

وأشار إلى أن فتح الأنشطة سيكون تدريجياً مع اتخاذ الاحتياطيات اللازمة، أما المسار الثالث فهو إعطاء الجهات المختصة الوقت لتقييم العودة التدريجية لهذه الأنشطة والرابع، التأكد أن القطاع الخاص والقطاع الصحي يعملان بمواءمة كبيرة، من خلال وضع الاحترازات اللازمة.. ويستهدف المسار الخامس التأكد من عمل سلاسل الإمداد، وعدم وجود مخاطر صحية.

وأكد أن الحكومة ستعلن عن خطة إعادة الأعمال والأنشطة الاقتصادية متى ما سمح بذلك الوضع الصحي، مشيراً إلى إعطاء الأولوية للقطاعات الضرورية من ناحية السلع والخدمات، والإبقاء على كل الأعمال التي يمكن ممارستها من المنزل.وتوقع استمرار هذه الأزمة لعدة أشهر، او حتى لنهاية العام في الجانب الصحي ويتبعه الجانب الاقتصادي، والاحترازات التي تم اتخاذها . وقال «سنعلن قبل نهاية يونيو المقبل عن الخطط الجديدة، وعما إذا كان سيتم تمديد بعض الإجراءات أو تغييرها، أو اتخاذ إجراءات جديدة إذا احتاج الوضع الاقتصادي ذلك. وشدد وزير المالية على أن الجهود يجب أن تكون منسقة بين الدول، لارتباط ذلك بسلاسل الإمداد.. وكانت الفترة الأخيرة شهدت سلسلة من المبادرات المتسارعة من أجل إنعاش الاقتصاد، بتكلفة بلغت 170 مليار ريال على الأقل.