التحصيلي يا وزير التعليم!

التحصيلي يا معالي وزير التعليم هو امتحان ما يزال بعيدًا عن الواقع الذي نريده أن يكون مع الإنسان! لكن أن يصر على أن يبقى امتحانًا مقلقًا في زمن الكورونا التي أكلت عقول البيوت كلها صغارها والكبار، حتى بات الكل يعيش معها تعب الحياة وقلق البقاء، فتلك حكاية تتعارض مع جهود بلدنا الجبارة في التصدي للأزمة والتي بفضل الله ثم بفضل إجراءاتها الأنيقة هانحن نسير في الاتجاه الصحيح والذي أتمنى أن ينتهي بنا إلى بر الأمان ولأن معاليكم كان شجاعًا في تعاطيه مع الجائحة وكانت القرارات كلها مفصلية وهامة أنقذت الأهل والولد والبلد من كارثة العدوى في المدارس!! وهي جهود لن ينساها لكم التاريخ أبدًا!! ومن أجل بلدي أكتب لمعاليكم اليوم بعض ما يهم التعليم والكل يعلم أن وزارة التعليم هي أم الوزارات والتي بدونها يكون الظلام والجهل حقيقة (لا) جدال فيها والعلم نور ونمو وصعود ووجود وخلود لكن أن تصر هيئة تقويم التعليم والتدريب على إبقاء الامتحان التحصيلي كالشوكة في عيون الناس فتلك والله قضية عجيبة غريبة وكأنها (لا) تعيش بيننا و(لا) تدري ما يعانيه الآباء والأمهات مع أزمة أرهقتنا جدًا وعلمتنا الكثير الذي يهمنا وقدمت لنا رجالًا ونساء يليقون بالحب ليكونوا هم في أول قائمة الإخلاص والإبداع وصناع الوعي والرقي والحضارة ومن يدير التعليم هو أحد أهم الرموز في أجندة المستقبل الواعد لهذه الأرض التي قدمت نفسها للعالم في صور إنسانية مذهلة ولوحات كلها مزخرفة بأغصان الدولة الشهمة التي أخلصت للمواطن وضحت بالغالي والنفيس من أجل إنسانها..

معالي الوزير انتهى العام الدراسي بوعي وقرارات حازمة وحاسمة قدرت الظرف وخففت الهم وأزاحت عن كاهل الصغار تعاسة القلق وهموم الخوف وهو دليل حسن الإدارة التي عاشت مع الناس تفاصيل الحياة كلها بأدب الكبار الذين يهمهم مصلحة الوطن ومن أجل هذا الوطن أقولها أرجوك يامعالي الوزير خلص التلاميذ من وجع الامتحان التحصيلي لأنك أنت من يدير التعليم وأنت من يقرر كل شيء يخصه (لا) هيئة تقويم التعليم والتدريب البعيدة كعادتها من قديم!! والرسالة لكم والحب لكم وأمام معاليكم الكثير الذي نريده ويحتاجه الوطن.. بارك الله فيك وفي عقلك وجهودك الموقرة..


(خاتمة الهمزة)... الامتحان الذي ينسى الظرف ويتجاهل المصاعب هو امتحان بارد قارص (لا) يسمن و(لا) يغني من جوع.. انتهى.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»