رسالة إلى وطن ومواطن!!

من أجمل وأروع علامات الحب هو أن تحب وطنك وتكتب له وتدافع عنه وتحمله فوق رأسك وتمضي وهو في صدرك وتعود وهو في قلبك لأنك أنت هو وهو أنت والعلاقة بينكما هي علاقة أبدبه (لا) تتغير أبدًا، فالوطن والمواطن هما اثنان في واحد هذا يُكون ذاك.. ومن هنا تأتي اللغة التي تمنحك القوة لتكون أنت.. هو.. وهو.. أنت، فكن أنت الحكيم الذي يشع صدقًا وصبرًا وصمتًا وحضورًا وحبًا وألقًا، وقل للعالم كله هل يسعدكم أن أنادي وطني حياة!! وقل لهم هل أكون مخطئًا في أن أدافع عن وطني أو أقف أمام أولئك الأنذال الذين هربوا من رحمته إلى جحيم الغربة فضيعوا أنفسهم وباعوا كرامتهم بثمن بخس لمن (لا) هم لهم سوى إشعال الفتنة وتأجيج الصراع والفرق شاسع بين من يحمل في جسده روح لقمان وبين مجنون وجد نفسه في ورطة هو اختارها بنفسه لتكون مقبرته ومحبرته ومأساته وعذاباته التي لن ينفك منها أبدًا ليبقى هو ومن معه يعيشونها دهشة بعد أخرى..!!

ومن هنا أقولها للجميع انه ليس كل من كتب هو كاتب!! ولا كل مذيع قال كلمتين هو مذيع!! ولا كل من نطق حرفين هو يملك الفكر وأدب الحوار ومهارة الإقناع و(لا) كل من صمت هو فارغ (لا) يفقه شيئًا بل وربما يكون هو الوحيد الذي يحمل بين جسده حكمة لقمان التي ذكرها الله في قرآننا الكريم في قوله تعالى «واغضض من صوتك» لكنه ينتظر أن يجد الفرصة ليتحدث أو يكتب للوطن ويقف بشموخ الجبال التي (لا) تشيخ أبدًا، والكاتب هو إنسان يعيش على حافة الحقيقة ويتقن الرسم بالحروف التي ترفض أن تكون نبضًا في يد مختل كل همه الشهرة والثرثرة والفرق شاسع بين الحكمة والجنون..


(خاتمة الهمزة).. نسيت في جنون حبي وغيرتي أن أشتم بعض الأسماء التي تحارب وطني بخسة وأعدهم في أن أبصق على وجوههم الكالحة في القريب العاجل وعلى الهواء مباشرة!!... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»