حقائق عن رفع الحظر

لعل الساعات الأُولى من قرار رفع الحظر، وإلغاء القيود بالتنقل تجعلُ من الكُل مُدركًا لما يعني هذا القرار، وما ينطوي عليه من آثار سلبية كانت أم إيجابية، فالفرد هو من «يُحدد البوصلة» واتجاهاتها، والكُرة في مرماه -إن أراد السلامة له ولأفراد أُسرته ومُجتمعه- فعليه «التباعد» و»الحذر» و»التقيّد» بالتعليمات والقوانين، وتطبيق الاحترازات التي كثّفت «الجهات المعنية» من وضعها وطلبت من الجميع التقيّد بها ووضعت «عقوبات صارمة» لمن يُخالف تلك الإجراءات وأعدت للجميع «تطبيقات» وبرامج لتُسّهل عليه التنقّل، والاطمئنان على صحته وصحة أفراد أُسرته، هيأت الدولة كُل الامكانيات، ووفرت كُل السُبل ليكون في مأمن وبعيدًا عن خطر الإصابة بـ»فيروس كورونا»، وجاء الآن دوره ووقفته وتعاونه، وطريقة معيشته، وحياته، فدور الدولة انتهى، والدروس والعبر والإرشادات، والقوانين، والعقوبات، والاحترازات قد وُضعت، فماذا تُريدون أكثر، وماذا تُريدون أن تُقدّم الدولة لكم أكثر ممّا قدمت؟.

الآن دورك -أيُها الفرد- أن تكون أنت صاحب الهمّة، وصاحب رد الجميل للتعاون من أجل تقليل الأعداد، والتعاون بـ»الابتعاد» و»عدم الاستهتار» والمُجاملة لأي كائن من كان، لا تُجاملون على حساب صحتكم، فلا «للعزائم، والولائم» و»المهرجانات»، و»اللقاءات»، ولا «للتجمعات» و»الزيارات» غير الضرورية والخروج غير المُبرر حتى تكون الأُمة بـ»مأمن كامل» من هذا الفيروس الفتاّك والذي لم ينته بعد، ولم يبتعد عن الأماكن والطُرقات، والتجمعات والمولات، لم يبتعد عن منازلكم.. فلا تكونوا أنتم من يُغذية، ويُغريه بالبقاء، وتكونوا أنتم الضحية له.


كونوا على حذر وتعاملوا مع الأوضاع وكأن «الحجر» موجود و»العزلة» مفروضة، لا تستهينوا بالأمر فتنقلب الأُمور أسوأ ممّا كانت وتُعيد الأزمة دورتها ويفتك الفيروس في مُجتمعنا ونعود من حيث بدأنا.

لنقتنع جميعنا بـ»عودة الحياة» إلى طبيعتها -للمصلحة العامة- ولكن بحذر شديد.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»