إعلامي مزور..!!

إن المهم في كل ما أكتبه أو يكتبه غيري هو الصدق الذي يصنع للكاتب علاقة بينه وبين الواقع الذي يعيشه مع الحياة وبين الناس الذين يتعاملون معه ببساطة مختلفة عن تلك التي كانت قديمًا قبل التقنية، تلك الأيام والتي كانت بحق أياما موحشة يوم كان التواصل فيها يكاد يشبه الصعب الذي يقتل كل مشاريع الأحلام والأقلام والأيام، تلك الأيام لم تكن سهلة أبدًا ومن يصدق أنني عشت تجربة مع أحد كتابنا الكبار في رسالة استغرقت شهور لتصل إليه وشهور ليصلني منه الرد، هكذا كانت الأيام والتي انتصرت عليها بالإلحاح والصبر الذي ما يزال بيني ومازلت استعيد معه ذكرياتي ولهجتي القديمة..

اليوم اختلفت كل الأشياء والموازين والتي حولت الحياة إلى معركة بين الوهم والواقع حتى أصبح الكل يكتب والكل يتحدث عن أمور دقيقة جدًا وحساسة أكثر مما يتصور البسطاء معتقدًا أنه هو الإعلامي الجهبذ الخبير بغوامض الأمور والمثقف الفطن الذي يفهم في كل شيء حتى أصبح الكثير يحمل لقب إعلامي وفي ذاكرته المعطوبة أمية القرون وجاهلية مختلفة عن كل المقاييس المتفق عليها وهي والله قضية سوف تخلق جيلا هشًا يستحيل أن يتجاوز دائرته كما لا يمكنه أن يصنع من ثرثرته شيئًا سوى مشاريع وهم فارغة من أي مشروع يهم الوطن ذلك لأن همه الأول هو الثراء على حساب المجانين، وهذه حقيقة مازلت أتمنى تنظيمها ليس حبًا في أولئك الواهمين بل عشقًا في أن نرسم معًا جسرًا شاهقًا للكلمة الرصينة والموزونة لكل من يحمل لقب إعلامي حقيقي (لا) إعلامي مزور كل همه الضحك على الناس والتربح على حسابهم..


(خاتمة الهمزة)... سوف أكتب وأكتب وأحارب كل الأشخاص الفارغين والذين أصبح وجودهم عبئًا علينا وخطرًا على مكانتنا حتى انتهي منهم... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»