رسالة هامة جدا..!!

ليس في القلب مساحة أخرى يمكن أن يتسلل إليها شيء آخر سوى الحب لهذه الأرض التي علمتنا بحق كيف نحبها بجنون، والحب حكايات حياة تكونها حروف مسكونة بالعشق والشوق والجنون، وهذه حقيقة هذه العلاقة بين المواطن الذي اثبت بالأفعال والأقوال أن علاقته بالوطن ليست علاقة عادية أبدًا بل هي قناديل شوق (لا) تنطفئ أبدًا، ومن هنا أقولها للمسؤول الذي أمنه ولاة الأمر على الإنسان والمكان.. كن يا رعاك الله مع توجهات الدولة الحريصة على بناء الإنسان وكن صادقًا معها في نقل الحقيقة واهبط إلى الأرض وعش مع الناس الواقع كما هو وأسألهم كيف يعيشون وماذا يأكلون وأين يسكنون وكيف يربون أبنائهم وبناتهم وكيف يعلمونهم وكيف يتعبون في بنائهم وكم هم عدد الخريجين في كل أسرة وكم هم عدد العاطلين عن العمل وكم ينفقون على تبعات الحياة وكم يوفرون وكيف يقترضون وكم هي الفوائد التي يدفعونها للبنوك وكثيرة هي الأسئلة والتي باتت واقع يعيشه الناس مع تفاصيل الحياة الصغيرة...!

أنا أعرف جيدًا أن المواطن هنا يعرف جيدًا قيمته ومكانته في بلده التي ضحت وتضحي بالغالي والنفيس من أجله وانه (لا) يلتفت و(لا) يهتم أبدًا بتلك الكلاب النابحة في أدوات التواصل والتي همها هو الإساءة والتحريض وإفساد الحياة عليه فوق أرضه، أولئك هم أقبح ما خلق الله الذين لم ولن يصلوا إلينا أبدًا بفضل الله ثم بوعينا الذي أثبت للعالم كله أن الحياة وطن وأن يد الله مع الجماعة..


(خاتمة الهمزة)... حب الوطن هو الصدق معه في كل شيء وهو الحب الأول الذي يلغي كل ما تسبقه من كلمات وكل ما تأتي بعده.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني