سمة يا وزير العدل..!!

أن تحفظ شركة سمة السجل الائتماني وحقوق المواطنين فهذا أمر رائع.. لكن أن تؤذي الناس ففي هذا شيء من المرارة، والعدل حياة، ومن هنا أكتب لمعالي وزير العدل الذي يعمل جاهدًا على تطوير منظومة العدل في بلادنا بجد واجتهاد ونجاح ملموس عن حكاية لمواطن اشترى سيارة من احدى شركات السيارات قبل «16» عامًا وأكثر بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، وظل يدفع أقساط السيارة بانتظام وتعثر في سداد شهر أو شهرين، وذات يوم استيقظ فلم يجد سيارته أمام منزله فارتبك المسكين وجن جنونه وقام بإبلاغ الشرطة عن سرقة السيارة وانتهى بعدها إلى أن الشركة هي التي اعتدت على مواطنته وصادرت حقوقه، حيث قامت بسحب السيارة خلسة من أمام منزله وقتها قرر التقدم بشكوى للأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- وقامت الإمارة بدورها والتوجيه، يقول يومها اتصلت عليه الشركة في محاوله منها لإنهاء القضية واكتفت بسحب السيارة والتي كانت جديدة وانتهى الأمر شفويًا بالتراضي بينه وبين الشركة ليكتشف المسكين بعد «16» عامًا أن الشركة أدرجته في سمة دون الرجوع له ودون إعلامه أو مهاتفته ودون الاتفاق معه ودون أن تنتهي قضيته إلى المحكمة..

ولأن الحكاية فيها ظلم وأذى وتعدي وضرر تعرض له من قبل ومن بعد فإني أتمنى أن تنتهي الحكاية بعدل وأن تعمل شركة سمة على قبول طلبات الإدراج بعد استيفاء الشروط العدلية كلها وبقرار من المحكمة حتى (لا) يقع الظلم والأذى على مواطن كان يفترض أن يتم على الأقل إشعاره قبل إدراجه في سمة لكن أن يجد نفسه بعد كل هذا الزمن في القائمة السوداء دون وجه حق فتلك والله قضية..!


(خاتمة الهمزة)... ستة عشر عامًا على مشكلة عقد قديم برقم «ل 0030871»،هذا العقد الذي صدر فيه توجيه جاد وحاد من إمارة منطقة مكة المكرمة.. هي والله قضية أكبر من أن تنتهي هكذا... يا وزير العدل... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»