«أرباب الحِرف» يجمع عشاق الإبداع في صوالين ومجالس الثقافة والفنون
تاريخ النشر: 19 يوليو 2020 01:37 KSA
رغم أن عروس البحر الأحمر مدينة جدة تعد عاصمة الفنون والثقافة والإبداع في بلادنا الحبيبة، إلا أنها تفتقر لوجود أماكن تحتضن عشاق الأدب والفن، ليلتقوا فيها، ويلتقي الشعر مع الموسيقى، والمحاضرة مع اللوحة الفنية، والكتاب مع الخيال الدرامي، والتراث مع المعاصرة، وكل ما يهم المثقفين والمثقفات بمختلف الاتجاهات، وبمختلف الفئات فنانين وكتّابا وشعراء ومحاضرين وهواة. ولكن أصبح في جدة اليوم مكان يشمل كل هذه المجالات والاتجاهات، إنه «أرباب الحِرف» فكرة جميلة، بتنفيذ أجمل، وحضور ثقافي فني رائع، وهو فعلا ما تحتاجه هذه المدينة التي تزخر بأطياف من المثقفين والفنانين والمبدعين..
صوالين فنية وأدبية ودورات تدريبية
«المدينة» التقت عددًا من أعضاء «أرباب الحِرف» الذين عبّروا عن بالغ سعادتهم بوجودهم في مكان يحتضن صنوف الثقافة بهذا الشكل البديع، مؤكدين أن مدينة جدة بحاجة لمثل هذا الجمال، وقالوا: إن كل الشباب من الجنسين الذين يحضرون نشاطاتنا نجد منهم التفاعل والإعجاب بما نقدمه، ونحن نوجّه الدعوات للجميع ولعشاق الفنون والأدب والثقافة بأن يحضروا ويشاهدوا ما نقدمه من نشاطات ستفاجئهم وستجعلهم من الحضور الدائمين..
يقول المدير الفني الفنان الموسيقي أيمن بدر: نخصّص صوالين لروّاد الفن (طلال مداح وأبوبكر بلفقيه -يرحمهما الله-)، وصالون للهواة لنستمع لما يقدمونه من عزف وألحان وغناء وكل ما يخص الموسيقى، ونسعى لصقل مواهبهم ودعمهم ليواصلوا المشوار وتحقيق طموحاتهم، هذا هو هدفنا في «أرباب الحِرف» التي أتمنى أن تجد الدعم من وزارة الثقافة ويكون بمثابة معهد فني، وندعو الشباب من الجنسين وممن يمتلكون الموهبة الفنية بأن يحضروا ويشاركوننا بفنهم ومواهبهم. ويضيف زهير الغامدي: نهتم بالصوالين والمجالس الثقافية، وفي «مجلس المقام» نستضيف مثقفين وصحفيين يلتقون مع الجمهور من الشباب والمهتمين، وتقوم مسؤولة المجلس أميرة الفاضل بجهود مميزة لتقديم محتوى ثقافي هادف، وقد أستضفنا كتّاب وروائيين منهم: حليمة مظفر وسحر بحراوي وأمل الحربي وعبدالله ثابت وعبده خال وسعيد السريحي وغيرهم، فهذا المكان فرصة لعشاق الكتب للالتقاء بالمؤلفين من روائيين وشعراء، ونرحب بالجميع.
وعن مجلس «العقاد» تحدثنا «هناء هاشم»: صالون ثقافي منوّع جاء اسمه من اسم الكاتب العربي الكبير محمود عباس العقاد، نقدم فيه أطروحات أدبية ثقافية بشكل مختلف، هدفنا زيادة الوعي المعرفي بين الشباب من الجنسين، ونطرح أيضًا أفكار الشباب ورؤاهم بدون أي تحفظات، ونسعد جدًا بالتفاعل الذي نجده منهم، وندعوهم من الجنسين للحضور ليجدوا ما يرغبونه.
ويضيف العضو محمد الأنصاري: قدمنا في مجلس العقاد سيرة «ابن خلدون» وكان التفاعل رائعًا من الحضور، نحن هنا نسعى إلى التعريف بتراثنا العربي، فمثلما نجد بعض الشباب يعرف «ماركيز» يجب أيضًا أن يعرف «ابن زيدون» ومقدّمته وتاريخه، سنقدم دومًا أسماء بارزة من التراث العربي لتعريف الشباب بهم.
وتقول شيماء جيلاني مسؤولة «مجلس تنوير» (الحاصلة على ماجستير توجّه إصلاح أسري) والباحثة في الوعي الإنساني: مجلسنا تفاعلي اجتماعي تروبوي ثقافي، يناقش المناهج المغلوطة والمعتقدات السائدة والبرمجيات الذهنية، ونبحث مع الشباب كل ما يتعلق بهم، ونجعلهم يتحدثون عن تجاربهم، طموحاتهم، عن كل شيء، في بيئة جميلة، وجميع الموضوعات التي نناقشها نجد تفاعل الشباب من الجنسين كبيرًا جدًا، وهذا ما يميّز «أرباب الحِرف» كونه يجمع كل الأفكار ويتبنى المواهب في أجواء رائعة.
وتقول وفاء جنبي: نقدم أمسيات توعوية و»كيفية التعامل مع النفس بالفن».. أنا من خلال ما أقدمه أسعى بالعربي إلى أن «أجيب من الآخر» وبأسلوب «أن أعلم الصيّاد كيف يصيد السمك»، ومثلا من الموضوعات التي طرحناها «التسامح والغفران بالنفس» حضرها جمهور كبير من متزوجين وشباب. وقدمنا ورشًا عن «كيفية التحرّر من صدمات الطفولة» و»كيف تعيش مع طفلك الداخلي في تصالح ووئام»، موضوعات مهمة ومفيدة، الدورة المقبلة لنا «الحياة لعبة روحية».. نرحب بالجميع للحضور والاستعداد بما سنفاجئه بهم.
الحضيف: 450 نشاطا في ثلاث سنوات ونجهز للجديد
بداية يقول صاحب فكرة مشروع «أرباب الحِرف» الأستاذ عبدالله الحضيف: مشروعنا يجمع كل ألوان الإبداع والثقافة والفنون، جاءتني فكرته بعد عودتي من استراليا، ووجدت المجتمع في جدة بحاجة إلى تجمّع ثقافي اجتماعي يجمع فئات الشباب والمهتمين بالثقافة بكافة مجالاتها، فجدة ورغم جمالها وكونها مدينة الثقافة والفنون لا يوجد بها مثل هذه التجمّعات، كنت أحضر «اثنينية» عبدالمقصود خوجة، لاشك أنها رائدة، ولكن حضورها مقتصر على فئات معينة، وفي عام 2017 وبجهد شخصي مني بدأت مشروع «أرباب الحِرف» في جدة، مشروع لا يهدف للكسب المادي بقدر ما يسعى إلى إيجاد بيئة تحتضن الشباب والموهوبين وعشاق الثقافة والفنون، والحمد لله وجد المشروع أصداء جميلة جدًا، وحضورا وتفاعلا كبيرا، وافتتحنا فرعا آخر في جدة التاريخية، وبعد إغلاق الفرع الأول لظروف خاصة، افتتحنا فرعنا الجديد الحالي في حي البساتين في جدة، ونعود اليوم من جديد بعد توقف اضطراري بسبب جائحة «كورونا»، وبدأنا التجهيز لنشاطاتنا الثقافية والفنية والاجتماعية من أمسيات وندوات ودورات تدريبية.
ويضيف الحضيف: قدمنا أكثر من 450 نشاطًا خلال ثلاث سنوات، نعتز بحضور مجموعات كبيرة من الشباب والمهتمين من الجنسين، وأكثر ما أسعدنا أن معظم الذين حضروا للمرة الأولى أصبحوا يحضرون بشكل دائم، ومن النشاطات التي قدمناها والتي سنعيد تقديمها، الصوالين الفنية، كصالون طلال مداح وأبي بكر سالم، والمجالس الثقافية الأدبية، كمجلس «العقاد»، و»المقام»، و»التنوير»، بالإضافة إلى أمسيات الشعر والكتب والرواية والنقد، والورش الثقافية، والمحاضرات الاجتماعية والعلمية، والدورات التدريبية الموسيقية، وفي الفترة الماضية قمنا بتدريب أكثر من 270 من الهواة من شباب وفتيات لمختلف الآلات الموسيقية مثل العود والقانون والكمنجة والبيانو. ويختتم صاحب «أرباب الحِرف» الأستاذ عبدالله الحضيف حديثه لجريدة «المدينة» مؤكدًا أنهم في هذا المكان يقدمون «محتوى نخبويًا» لفئات ومتلقين من كافة المهتمين والراغبين، وما يتم تقديمه لهم هو مادة ثرية وثقيلة بالثقافة والإبداع، واهتمام بالتراث الإنساني، وبأمهات الكتب من المتنبي و»البيان والتبيان» وغيرها من تراثنا العربي الخالد، لجعل الشباب يسترجع تاريخه العربي وتراثه الأصيل، وهذا كله جزء من هدفنا، وإحياء المقاهي الثقافية الموجودة في كل العالم والتي يجتمع فيها المثقفون والفنانون والأدباء والشعراء والإعلاميون ووجهاء المجتمع.
مشروع تعليمي تثقيفي لكافة الشباب ونتمنى دعم وزارة الثقافة
يقول الكاتب والشاعر أيمن أبو حسان «المنسق العام لأرباب الحِرف»: نحن في سفينة نتجه إلى رحلة ما لا نهاية من الثقافة والفن والإبداع والمحبة.. هنا مكان صغير لعالم كبير.. نمثل الشباب بالكامل.. والتوجهات كاملة لرؤيتي 2020 و2030.. نرجو من وزارة الثقافة ومن سمو وزير الثقافة الأمير الشاب أن يدعم «أرباب الحِرف» بكافة فروعه ومجالاته الثقافية والفنية.. فنحن لا نقدم فقط الكتب والثقافة والشعر والأدب والفنون.. بل نهتم بتعليم الشباب والشابات وتنمية مواهبهم وتدريبهم في المجالات الثقافية والفنية والموسيقية.. لدينا معلمون جيدون لتأسيس التعليم الفني.. نحن مشروع تعليمي تثقيفي لكافة الشباب من الجنسين ولكل المهتمين والمتذوقين.. لدينا أيضًا برامج تدريبية خاصة للأطفال. ونوجّه دعوة للفنانين والمثقفين والشباب لزيارتنا ومشاهدة ما نقدمه من نشاطات ستنال إعجابهم.
كذلك تحدث مجموعة من الشباب الذين يساهمون بفكرهم وجهدهم، وهم: محمد عنقاوي، الكاتب محمد عبدالعزيز عمر مكوار، ياسر عبدالله الشريف البركاتي، رامي عبدالله باشهاب (مدرب حياة)، محمد العتباني (متخصّص تصوير وإنتاج)، محمد اليزيد والمخرج علي باسعيد. وأكدوا جميعهم أنهم وجدوا في «أرباب الحِرف» المكان المناسب لإشباع رغباتهم من الشغف الثقافي والفني والإبداعي، في بيئة راقية رائعة، ودعوا كل الشباب والمهتمين للحضور لأنهم سيجدون ما يفيدهم.
صوالين فنية وأدبية ودورات تدريبية
«المدينة» التقت عددًا من أعضاء «أرباب الحِرف» الذين عبّروا عن بالغ سعادتهم بوجودهم في مكان يحتضن صنوف الثقافة بهذا الشكل البديع، مؤكدين أن مدينة جدة بحاجة لمثل هذا الجمال، وقالوا: إن كل الشباب من الجنسين الذين يحضرون نشاطاتنا نجد منهم التفاعل والإعجاب بما نقدمه، ونحن نوجّه الدعوات للجميع ولعشاق الفنون والأدب والثقافة بأن يحضروا ويشاهدوا ما نقدمه من نشاطات ستفاجئهم وستجعلهم من الحضور الدائمين..
يقول المدير الفني الفنان الموسيقي أيمن بدر: نخصّص صوالين لروّاد الفن (طلال مداح وأبوبكر بلفقيه -يرحمهما الله-)، وصالون للهواة لنستمع لما يقدمونه من عزف وألحان وغناء وكل ما يخص الموسيقى، ونسعى لصقل مواهبهم ودعمهم ليواصلوا المشوار وتحقيق طموحاتهم، هذا هو هدفنا في «أرباب الحِرف» التي أتمنى أن تجد الدعم من وزارة الثقافة ويكون بمثابة معهد فني، وندعو الشباب من الجنسين وممن يمتلكون الموهبة الفنية بأن يحضروا ويشاركوننا بفنهم ومواهبهم. ويضيف زهير الغامدي: نهتم بالصوالين والمجالس الثقافية، وفي «مجلس المقام» نستضيف مثقفين وصحفيين يلتقون مع الجمهور من الشباب والمهتمين، وتقوم مسؤولة المجلس أميرة الفاضل بجهود مميزة لتقديم محتوى ثقافي هادف، وقد أستضفنا كتّاب وروائيين منهم: حليمة مظفر وسحر بحراوي وأمل الحربي وعبدالله ثابت وعبده خال وسعيد السريحي وغيرهم، فهذا المكان فرصة لعشاق الكتب للالتقاء بالمؤلفين من روائيين وشعراء، ونرحب بالجميع.
وعن مجلس «العقاد» تحدثنا «هناء هاشم»: صالون ثقافي منوّع جاء اسمه من اسم الكاتب العربي الكبير محمود عباس العقاد، نقدم فيه أطروحات أدبية ثقافية بشكل مختلف، هدفنا زيادة الوعي المعرفي بين الشباب من الجنسين، ونطرح أيضًا أفكار الشباب ورؤاهم بدون أي تحفظات، ونسعد جدًا بالتفاعل الذي نجده منهم، وندعوهم من الجنسين للحضور ليجدوا ما يرغبونه.
ويضيف العضو محمد الأنصاري: قدمنا في مجلس العقاد سيرة «ابن خلدون» وكان التفاعل رائعًا من الحضور، نحن هنا نسعى إلى التعريف بتراثنا العربي، فمثلما نجد بعض الشباب يعرف «ماركيز» يجب أيضًا أن يعرف «ابن زيدون» ومقدّمته وتاريخه، سنقدم دومًا أسماء بارزة من التراث العربي لتعريف الشباب بهم.
وتقول شيماء جيلاني مسؤولة «مجلس تنوير» (الحاصلة على ماجستير توجّه إصلاح أسري) والباحثة في الوعي الإنساني: مجلسنا تفاعلي اجتماعي تروبوي ثقافي، يناقش المناهج المغلوطة والمعتقدات السائدة والبرمجيات الذهنية، ونبحث مع الشباب كل ما يتعلق بهم، ونجعلهم يتحدثون عن تجاربهم، طموحاتهم، عن كل شيء، في بيئة جميلة، وجميع الموضوعات التي نناقشها نجد تفاعل الشباب من الجنسين كبيرًا جدًا، وهذا ما يميّز «أرباب الحِرف» كونه يجمع كل الأفكار ويتبنى المواهب في أجواء رائعة.
وتقول وفاء جنبي: نقدم أمسيات توعوية و»كيفية التعامل مع النفس بالفن».. أنا من خلال ما أقدمه أسعى بالعربي إلى أن «أجيب من الآخر» وبأسلوب «أن أعلم الصيّاد كيف يصيد السمك»، ومثلا من الموضوعات التي طرحناها «التسامح والغفران بالنفس» حضرها جمهور كبير من متزوجين وشباب. وقدمنا ورشًا عن «كيفية التحرّر من صدمات الطفولة» و»كيف تعيش مع طفلك الداخلي في تصالح ووئام»، موضوعات مهمة ومفيدة، الدورة المقبلة لنا «الحياة لعبة روحية».. نرحب بالجميع للحضور والاستعداد بما سنفاجئه بهم.
الحضيف: 450 نشاطا في ثلاث سنوات ونجهز للجديد
بداية يقول صاحب فكرة مشروع «أرباب الحِرف» الأستاذ عبدالله الحضيف: مشروعنا يجمع كل ألوان الإبداع والثقافة والفنون، جاءتني فكرته بعد عودتي من استراليا، ووجدت المجتمع في جدة بحاجة إلى تجمّع ثقافي اجتماعي يجمع فئات الشباب والمهتمين بالثقافة بكافة مجالاتها، فجدة ورغم جمالها وكونها مدينة الثقافة والفنون لا يوجد بها مثل هذه التجمّعات، كنت أحضر «اثنينية» عبدالمقصود خوجة، لاشك أنها رائدة، ولكن حضورها مقتصر على فئات معينة، وفي عام 2017 وبجهد شخصي مني بدأت مشروع «أرباب الحِرف» في جدة، مشروع لا يهدف للكسب المادي بقدر ما يسعى إلى إيجاد بيئة تحتضن الشباب والموهوبين وعشاق الثقافة والفنون، والحمد لله وجد المشروع أصداء جميلة جدًا، وحضورا وتفاعلا كبيرا، وافتتحنا فرعا آخر في جدة التاريخية، وبعد إغلاق الفرع الأول لظروف خاصة، افتتحنا فرعنا الجديد الحالي في حي البساتين في جدة، ونعود اليوم من جديد بعد توقف اضطراري بسبب جائحة «كورونا»، وبدأنا التجهيز لنشاطاتنا الثقافية والفنية والاجتماعية من أمسيات وندوات ودورات تدريبية.
ويضيف الحضيف: قدمنا أكثر من 450 نشاطًا خلال ثلاث سنوات، نعتز بحضور مجموعات كبيرة من الشباب والمهتمين من الجنسين، وأكثر ما أسعدنا أن معظم الذين حضروا للمرة الأولى أصبحوا يحضرون بشكل دائم، ومن النشاطات التي قدمناها والتي سنعيد تقديمها، الصوالين الفنية، كصالون طلال مداح وأبي بكر سالم، والمجالس الثقافية الأدبية، كمجلس «العقاد»، و»المقام»، و»التنوير»، بالإضافة إلى أمسيات الشعر والكتب والرواية والنقد، والورش الثقافية، والمحاضرات الاجتماعية والعلمية، والدورات التدريبية الموسيقية، وفي الفترة الماضية قمنا بتدريب أكثر من 270 من الهواة من شباب وفتيات لمختلف الآلات الموسيقية مثل العود والقانون والكمنجة والبيانو. ويختتم صاحب «أرباب الحِرف» الأستاذ عبدالله الحضيف حديثه لجريدة «المدينة» مؤكدًا أنهم في هذا المكان يقدمون «محتوى نخبويًا» لفئات ومتلقين من كافة المهتمين والراغبين، وما يتم تقديمه لهم هو مادة ثرية وثقيلة بالثقافة والإبداع، واهتمام بالتراث الإنساني، وبأمهات الكتب من المتنبي و»البيان والتبيان» وغيرها من تراثنا العربي الخالد، لجعل الشباب يسترجع تاريخه العربي وتراثه الأصيل، وهذا كله جزء من هدفنا، وإحياء المقاهي الثقافية الموجودة في كل العالم والتي يجتمع فيها المثقفون والفنانون والأدباء والشعراء والإعلاميون ووجهاء المجتمع.
مشروع تعليمي تثقيفي لكافة الشباب ونتمنى دعم وزارة الثقافة
يقول الكاتب والشاعر أيمن أبو حسان «المنسق العام لأرباب الحِرف»: نحن في سفينة نتجه إلى رحلة ما لا نهاية من الثقافة والفن والإبداع والمحبة.. هنا مكان صغير لعالم كبير.. نمثل الشباب بالكامل.. والتوجهات كاملة لرؤيتي 2020 و2030.. نرجو من وزارة الثقافة ومن سمو وزير الثقافة الأمير الشاب أن يدعم «أرباب الحِرف» بكافة فروعه ومجالاته الثقافية والفنية.. فنحن لا نقدم فقط الكتب والثقافة والشعر والأدب والفنون.. بل نهتم بتعليم الشباب والشابات وتنمية مواهبهم وتدريبهم في المجالات الثقافية والفنية والموسيقية.. لدينا معلمون جيدون لتأسيس التعليم الفني.. نحن مشروع تعليمي تثقيفي لكافة الشباب من الجنسين ولكل المهتمين والمتذوقين.. لدينا أيضًا برامج تدريبية خاصة للأطفال. ونوجّه دعوة للفنانين والمثقفين والشباب لزيارتنا ومشاهدة ما نقدمه من نشاطات ستنال إعجابهم.
كذلك تحدث مجموعة من الشباب الذين يساهمون بفكرهم وجهدهم، وهم: محمد عنقاوي، الكاتب محمد عبدالعزيز عمر مكوار، ياسر عبدالله الشريف البركاتي، رامي عبدالله باشهاب (مدرب حياة)، محمد العتباني (متخصّص تصوير وإنتاج)، محمد اليزيد والمخرج علي باسعيد. وأكدوا جميعهم أنهم وجدوا في «أرباب الحِرف» المكان المناسب لإشباع رغباتهم من الشغف الثقافي والفني والإبداعي، في بيئة راقية رائعة، ودعوا كل الشباب والمهتمين للحضور لأنهم سيجدون ما يفيدهم.