ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

عندما يعد الله سبحانه وتعالى بأن مكر الماكرين سيحيق بهم مكرهم، وستكون خاتمة بالعقاب الشديد، فإن وعد الله نافذ لا محالة، فكل من يمكر أياً كان مكره فحتمًا سيجد ذلك الماكر عقاب مكره عاجلاً أم آجلاً، فالله سبحانه وتعالى يمهل ويمد لكن لن يهمل ذلك الماكر، ولعلنا هنا نقول أن كل الماكرين منذ خلق الله البشر وحتى يومنا هذا قد عوقبوا أو أجل عقابهم ليوم الحساب، ولعلنا نجتز بعض النماذج لأولئك الماكرين عبر الأزمنة الفائتة وهم كثر ومن الصعب عدهم، ولكن أبرز الأمثلة التي نالت عقابها الشديد ما حدث لفرعون وقومه، وقوم نوح، وقوم ابراهيم، وقوم لوط، ومن عصورنا الحديثة على سبيل المثال لا الحصر ما حدث لهتلر وجيشه، وما حدث لنيرون وجنكيز خان وماوتسي تونغ وستالين وتشاوشيسكو.

وكم هي الأمثلة كثر لتعرض بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية للكثير من المكائد والضغائن والمؤامرات والدسائس التي دبرها لهذه البلاد وقياداتها بعض من نسميهم الإخوة العرب، لكن الله تعالى في كل مرة يرد كيد ومكر أصحابها في نحورهم، بل وتكون نهاياتهم مؤلمة ومخزية، وبقيت بلادنا الحبيبةً وقياداتها محمية بإذن الله ورعايته، ولعل أبرز تلك الأمثلة التي عايشنا تفاصيلها ما خطط له ومكر بعض القادة العرب لبلاد الحرمين المملكة العربية السعودية ولحكامها تحت خيمة كبيرهم الذي علمهم المكر القذافي وتلامذته الحمدين وبقية الأذيال والتي كشفت بعضها ولازالت تكشف التسجيلات يوماً بعد آخر خطط التقسيم واإثارة الفتن والبلابل وما خطط له ومكر قبل ذلك أربعتهم المفارقين جميعهم لدنياهم بذل ومهانة.


بالطبع كل من خطط لقى حتفه بطريقة مخزية ولازال البقية ينتظرون وسيلحقون بما لحق به سابقوهم ولعل ذلك يكون فيه رسالة واضحة للبقية ممن يحملون نفس التوجه الخسيس لبلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، وسنرى قريباً ما سيحدث لاردوغان وأذياله، ومعممي إيران وأذيالهم.. فهل يستوعبون الدرس ويقرأون تلك الرسالة؟ نتمنى ذلك.. والله من وراء القصد.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني