مجرد سؤال لوزير التعليم..؟!

معالي وزير التعليم.. كان مقال الأحد المعنون بـ»40 سؤالًا تقتل أحلام الأجيال» ليس سوى إشارة لحكايات أخرى حدثت وتحدثت عنها كل أدوات التواصل والتي نقلت للملأ بالصورة ما حدث في هذا الامتحان، الذي جاء يسعى كالأعمى ليضع المجتهدين والمجتهدات في زاوية أخرى غير تلك التي رسموها لأنفسهم بسهرهم واجتهادهم وتعبهم وجدهم وحضورهم، والذي لم يكن سوى أمل في المستقبل الذي كانوا يحلمون به وتحلم به أسرهم معهم، لكن وبكل أسف انتهى كل شيء إلى ما لم يكن في حسبان أحد!! وقدم غيرهم أولئك الذين استغلوا الامتحان عن بعد للغش والتقدم على غيرهم وهو عمل كنت أتمنى أن ينتهي إلى قرار من قبل هيئة تقويم التعليم وهو تخفيض النسبة المستقطعة منه إلى 15% عند القبول في الجامعات لكن ذلك لم يحدث أبدًا..!!

ولأن مهمة التعليم وإدارته هي مسؤولية معاليكم أنتم.. فإنني أتمنى إعادة النظر في نسب القبول لأنه لا يمكن لأحد أن يصدق أن مجتهدًا تعب لاثني عشر عامًا بين ذهاب وإياب وسهر وعذاب ليحصل على نسبة 98% أو 99% يجلس في بيته بسبب التحصيلي ويتقدم غيره الذي أحضر معه فريقًا أثناء الامتحان وحقق بالغش والخداع أعلى نسبة فيه ليكون هو الفائز الأول بالقبول الذي (لا) يستحقه، ومن هنا أتمنى إعادة النظر في نسب القبول وتمكين بناتنا المتفوقات وأبنائنا المتفوقين من القبول بدلا من أن نقدم أولئك الذين سرقوا وغشوا للجامعات والذين بالتأكيد سوف يواجهون متاعب كبيرة جدًا في السنة التحضيرية والتي سوف تصنع الفارق وتقدم من يستحق لإتمام المرحلة الجامعية في التخصص الذي يليق بقدراتهم وعقولهم.. فهل يا ترى من الإنصاف أن نحرم المبدعين من مقاعدهم التي يستحقونها بجدارة..؟! محرد سؤال!!


(خاتمة الهمزة)... (لا) يمكن لأي كاتب أن يقاوم أو يتجاوز ما حدث في امتحان التحصيلي لهذا العام أبدًا أبدًا.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»