كسوة الكعبة... الثوب الأغلى
تاريخ النشر: 04 أغسطس 2020 15:31 KSA
استبدالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كسوة الكعبة المشرفة –الثوب الأغلى- كما جرت العادة السنوية.
20 مليون
تغيير كسوة الكعبة التي تتجاوز تكلفتها العشرين مليون ريال، هي شعيرة إسلامية، اتباعًا لما قام به الرسول محمد وصحابته من بعده، وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين آنذاك. وأمر الملك عبد العزيز -يرحمه الله- بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة المشرفة في المملكة. وفي عام 1965 صُنعت أول كسوة للكعبة المشرفة المعروفة أيضًا بـ"الثوب الأغلى" بتدخل الآلات، وفي العام 1972 صدر أمر الملك فيصل -يرحمه الله- بإنشاء مصنع آخر لكسوة الكعبة، والذي بدأ العمل بعد 4 سنوات. وفي عام 1995 انتقل الإشراف على مصنع كسوة الكعبة المشرفة، من وزارة الحج والأوقاف إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأمر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، بإطلاق اسم مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، على المصنع في عام 2016.
20 مليون
تغيير كسوة الكعبة التي تتجاوز تكلفتها العشرين مليون ريال، هي شعيرة إسلامية، اتباعًا لما قام به الرسول محمد وصحابته من بعده، وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين آنذاك. وأمر الملك عبد العزيز -يرحمه الله- بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة المشرفة في المملكة. وفي عام 1965 صُنعت أول كسوة للكعبة المشرفة المعروفة أيضًا بـ"الثوب الأغلى" بتدخل الآلات، وفي العام 1972 صدر أمر الملك فيصل -يرحمه الله- بإنشاء مصنع آخر لكسوة الكعبة، والذي بدأ العمل بعد 4 سنوات. وفي عام 1995 انتقل الإشراف على مصنع كسوة الكعبة المشرفة، من وزارة الحج والأوقاف إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأمر خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-، بإطلاق اسم مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، على المصنع في عام 2016.