رسائل وفواصل ونقاط إبداع..!!

السلام على كل مسؤول وضع في صدره وطنه، وأحب عمله، وأخلص وأتقن وأحسن لكل الذين يقعون تحت إطار مهمته، وفتح لهم أبواب قلبه الكبير وروحه المسكونة بالعمل والإخلاص والإحسان، هذه الروح التي آمنت في أن الحياة قصة قصيرة وأن الوظيفة رحلة ليست للأبد وكثيرون هم الذين يحسنون جدًا للمكان ويعشقون الوطن ويحبونه أكثر من عشقهم وحبهم لأنفسهم، وأعرف الكثير الذين تعاملت معهم في حياتي اليومية وبعض ما يخص قرائي الذين يواجهون بعض المتاعب فأجدهم يردون على اتصالاتي ورسائلي بكلمة «أبشر» ومفردات أخرى مطمئنة، فما أجمل هؤلاء النبلاء الذين يعيشون حياتهم كلها في خدمة «الإنسان» ويشهد الله أن بعضهم أجده ساهرًا ليله كله ينجز المهمات الصعبة عن بعد مستغلًا هدأة الليل وسكونه ليعمل في جد دون ملل ذلك لأنه يؤمن أن العمل حياة وأن الله يحب المحسنين..

السلام عليكم أصدقائي البسطاء.. أيها النبلاء.. الذين يقدمون حياتهم وجهودهم للإنسان وكل ما يهم الإنسان البسيط الذي وجد نفسه في مأزق فاستعان بهم بعد الله على قضاء حاجته، والحديث هنا أخص به كل الذين تعاملت معهم فوجدتهم والله يشهد أنهم محسنون جدًا ومخلصون أكثر مما يتوقع الآخر، ولولا خشيتي في أن يساء فهمي لكتبت هنا أسماءهم ليكونوا هم اللوحات المضيئة التي نحتاجها وتحتاجها المرحلة..


(خاتمة الهمزة)... ما أجمل أن يعيش الإنسان بثياب بيضاء وقلب أبيض وروح بيضاء، تحية من القلب لكل الذين تحدثت عنهم بالجملة ليس اختصارًا أبدًا، ومن حقهم علي أن أخصهم بكلماتي فردًا فردًا لكي يستمرون في إخلاصهم وإبداعهم وإنسانيتهم لكن ليس الآن... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»