بيروت.. الشارع يتوعّد بدفن "السلطة" و حيتان المال والفساد

بيروت.. الشارع يتوعّد بدفن "السلطة" و حيتان المال والفساد
ما زال انفجار مرفأ بيروت يرفع الستار يوماً بعد يوم عن حقائق صادمة، فقد كشفت مستندات سرية، أن الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، قد تلقيا تحذيرا قبل وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت بأسبوعين.وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه، أن الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة حسان دياب قد تلقيا الشهر الماضي تحذيرا من أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت تشكل خطرا أمنيا، وقد تدمر العاصمة لو انفجرت.

يأتي هذا فيما دعت مجموعات خرجت للشارع امس فى بيروت «اللبنانيين للاستمرار بالنضال والثورة والبقاء في الشوارع والساحات بغية تحقيق أهداف انتفاضة 17 أكتوبر تباعا وإعادة تشكيل السلطة ومواجهة حيتان المال والفساد والطائفية والمذهبية والارتهان للدول، ولتحقيق العدالة والمساواة والمواطنية المنشودة».وقالت مجموعة «منتشرين» إنه «بعد مرور أسبوع على تفجير بيروت نلتقى أمام الساحة لننفض الغبار عن عاصمتنا ونباشر بدفن السلطة»


وجاء انفجار المرفأ، الذي وصف بـ»الجريمة الكبرى»، ليفرض واقعا جديدا دفع دياب للاستقالة، وفرض على القوى التي سمته التخلي عنه في اللحظات الأخيرة بعد ضغط هائل من الشارع، يضاف إلى الضغط الخارجي والضغط الإعلامي.

من جهتها قالت حركة «لِحقي» السياسية إن «الشرعيّة سقطت عن كافة أركان المنظومة وحان الوقت لبناء نظام جديد عادل ومنحاز للناس».ولفتت في بيان عقب استقالة الحكومة إلى أن «حكومة دياب سقطت بعدما رفضها الشارع منذ تشكيلها، معلنةً بذلك فشلًا إضافيًّا لهذه المنظومة الحاكمة والفاشلة بكلّ أوجهها، من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب ومعهم أركان المحاصصة وأيّ حكومة يكلّفونها».وقال البيان «إنّ أيّ خطوة نحو المحاسبة والمساءلة وأيّ خطة لانتشال لبنان من أزماته المتعدّدة، تفرض إسقاط هذه المنظومة الفاقدة للشرعية واستلام الناس للسلطة».وطالبت «لِحقي»، الحركة البارزة منذ احتجاجات أكتوبر الماضي «بإجراء انتخابات نيابيّة لا تقودها وتشرف عليها هذه المنظومة».ورفضت «لِحقي» تشكيل «حكومة وحدة وطنية موحّدة حول حماية مصالح أركان المنظومة على حساب مصالح الناس، كما رفضت اي حكومة عسكرية».وشددت على أن «الحلّ الوحيد يتمثّل بحكومة انتقالية مستقلّة عن المنظومة، تستمدّ شرعيّتها من الناس، تؤسّس لمرحلة جديدة وتعيد الأمل بلبنان أفضل».وأكدت الحركة أنه «من اليوم فصاعدًا، نستكمل المواجهة لاسترداد مؤسّسات الدولة من قبل منظومة الحكم، ونستمرّ حتّى إسقاط رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب».


المتظاهرون غاضبون من هول كارثة بيروت

أخبار ذات صلة

الأمن الباكستاني يعتقل مشتبهين ينتميان إلى المخابرات الهندية
الأمن الباكستاني يعتقل مشتبهين ينتميان إلى المخابرات الهندية
ملك الأردن يحض الرئيس الامريكي على التدخل لمنع وقوع مجزرة في رفح
https://youtu.be/icUxOahnrR4
مصر ترد على اجتياح الكيان الاسرائيلي لـ رفح.. بـ"أشد العبارات"
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 34.789 شهيداً
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 34.789 شهيداً
;
"هيئة الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 8610 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
"هيئة الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 8610 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر
روسيا.. بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة
روسيا.. بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة
الصين : نجاح الرحلة الأولى لصاروخ "لونغ مارش-6 سي"
الصين : نجاح الرحلة الأولى لصاروخ "لونغ مارش-6 سي"
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين في قطاع غزة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 6.500 سلة غذائية للمتضررين في قطاع غزة
;
"المياه غمرت أحياء كاملة".. مشاهد جوية ترصد حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات جنوب البرازيل
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب إندونيسيا
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب إندونيسيا
استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح
استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح
"الشؤون الإسلامية" تختتم الدورة العلمية للدعاة والأئمة والخطباء في ألبانيا
"الشؤون الإسلامية" تختتم الدورة العلمية للدعاة والأئمة والخطباء في ألبانيا
;
زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي
زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي
بوتين يأمر بإجراء مناورات نوويَّة
بوتين يأمر بإجراء مناورات نوويَّة
«حماس» توافق على الوثيقة المصرية..وإسرائيل تشكك!
«حماس» توافق على الوثيقة المصرية..وإسرائيل تشكك!
ولي العهد يعزّي رئيس الامارات في وفاة الشيخ طحنون (هاتفيًا)
ولي العهد يعزّي رئيس الامارات في وفاة الشيخ طحنون (هاتفيًا)