أكل (الهواء)..

كثير من الشباب يلجأ لفتح مطعم.. سواءً كان ذلك المطعم يحمل اسمًا عالميًا أو منتجًا داخليًا أو مختلطًا..

كثرت المطاعم جدًا وانفتحت شهية الزبائن..


والبعض يحب أن ينوِّع أماكن زياراته..

والأسعار لا يعرف عنها إلا بعد الأكل..


والقدرة على الدفع بكروت الائتمان..

والحساب عند الطلب.. والكارت عليه عمولة..

والفائدة عليها عمولة.. والبقشيش يضاف على الفاتورة..

وبعد الأكل سيكون عند البعض عسر هضم.. ومراجعة للتأمين الطبي.. وإن لم يغطي يُدفعُ الفرق.. والأدوية وفروقاتها وهكذا..

(أكلَ بيْض.. وخرَّج فراريج)..

ولا أجد حرجًا في أن تذهب الأسرة مرة كل شهر.. بدلًا من التعود كل يوم، أو يوم بعد يوم..

وسيزيد توصيل الوجبات للبيوت..

وتمتلئ الشوارع بهم.. روحة ورجعة..

كُلُّنا سنأكل في المطاعم.. ومن المطاعم..

وسيُرزق أصحابُها.. وسندفع قيمة ما نأكل..

خلونا نفرح وننبسط..

وغدًا نأكل (هوا)..

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!