شبابنا.. والعمل المرن

عرفت المجتمعات المتمدّنة أهمية العمل المرن، قبلنا منذ زمن بعيد، ويبدو أننا لحقنا الركب أخيرًا، حيث اطلقت منصة التوظيف في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العمل المرن بيننا، مما يعني أن الطالب أو موظف القطاع الخاص أو العام يستطيع العمل بنظام الساعات وهذا بلا شك إضافة للدخل، حيث يحتسب بثلث عامل اذا أكمل 168 ساعة عمل في المنشأة التابعة للتأمينات الاجتماعية، اذًا هي فرصة لزيادة الدخل المالي، وفرصة كبيرة للطلبة والموظفين لكسب الخبرات المتنوعة في مجالات قد تجمع غالبًا بين القدرات والموهبة متى ما لاحت الفرصة لذلك، في المقابل في ذلك فرصة للمنشآت للتوظيف في الأعمال الموسمية والأعمال المؤقتة وهذا ما علمتني إياه الحياة، حيث عملت في أعمال متنوعة منذ أن كنت طالبة، وبصفتي من القطاع الخاص أكاد أجزم أن المنشآت الخاصة تفضل الموظف ذو الخبرات المتعددة، فكلما اشتبك الإنسان بتفاصيل الحياة اليومية المتنوعة، كلما شعر بحاجة للتعلم، فقد منحت الوزارة قدرًا كبيرًا من الحرية في نطاق العمل، حرية أنت من يقرر ساعات العمل ويقرر الدخل اليومي وتجربة العمل الجزئي في التوصيل، عالميًا نجحت وحققت دخل إضافي للموظف، المهم أن تحاول وتحرب العمل المرن!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»