عام مجيد ومنجز جديد!!

العمل من أجل الوطن يقنعني جداً وأعشقه ليس إلا لأنه يضع الإنسان في معركة وجودية ومواجهة مع الذات لينتصر فيها ويرسم في النهاية لوحة إبداع تبقى معلقة في سموات الألق تتغنى بجمالها الأجيال على مر السنين، ومثل هؤلاء الرجال هم والله يرسمون ويصنعون بدمائهم إرثاً من المنجزات الفخمة والضخمة. والمؤسف حقاً هو أن تجد بيننا أناساً يكرهون النجاح ويتحدثون عنه بتشكيك كريه، وكأنهم يحملون في صدورهم جبال حسد وحقد دفين، وكأن المنجزات الوطنية (لا) تهمهم، وكأن نجاح غيرهم هو سهم موجه ضدهم، بينما هو منجز وطني من حقنا أن نفرح به ونحفِّز أهله ليستمروا ويبدعوا أكثر ليبقى النجاح قصة والطموح هواية والتنافس شرفاً والوصول للأهداف نبضاً (لا) يتوقف...،،،

والحديث هنا عن جامعة الملك عبدالعزيز، هذه الجامعة التي تركض بقوة نحو المستقبل الذي نريده أن يكون للوطن ويكون للجامعات فيه دور يهمنا ويبني أيامنا ويتبنى مشاكلنا من خلال مراكز البحوث التي هي مخ النمو ومحور المستقبل، وكونها تتقدم في تصنيف (كيو اس) وتصل للمركز الأول عربياً فهذا شيء مفرح وأمل تحقق من خلال جهود جنود وتعب مشهود. وعلى كل الذين يشككون في هذا الوصول مراجعة أنفسهم وقراءة منجزات هذه الجامعة التي وضعت في حسبانها معايير كثيرة، منها توظيف خريجيها المبدعين بنسبة 10% ليكونوا هم الصف الثاني، وجودة البحث العلمي بنسبة 40% وقبل كل هذا وذاك معايير أخلاقية وإنسانية الإدارة التي جعلت كل الأبواب أمام منسوبيها مشرعة!!.


(خاتمة الهمزة)... كارثة أن تجد أن من ينتقد المنجزات الوطنية هو دكتور!!، وقبل أن أختم أضع هنا تغريدة للدكتور نبيل حكمي قال فيها: «صدر اليوم تصنيف شانقهاي للجامعات 2020م وحافظت جامعة الملك عبدالعزيز على موقعها المميز ضمن جامعات العالم!!، وتصدرت الجامعات السعودية والجامعات العربية ولله الحمد..» انتهى، وهذا يعني منجزاً جديداً.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني