العمير.. سيرة الكلمة الواثق

في العصر الحديث كثرت المواقع الإخبارية الإليكترونية وزاد الإقبال عليها لسهولة وصول الخبر والمعلومة من أنحاء العالم، ولعل أشهر المواقع العربية المبكرة إلكترونيًا (صحيفة إيلاف) التي أصبحت من أشهر المواقع العربية.

تأسست إيلاف في عام 2001 بمؤسسها الإعلامي عثمان العمير ومالك مجموعة ماروك سوار أكبر مجموعة نشر صحفية في المغرب.. لتحدث نقلة نوعية في الطرح الإعلامي لاسيما في قدرتها الكبيرة على نبش المسكوت عنه في تاريخنا الثقافي.. ساعدها في ذلك وتمّم نجاحاتها سيرة عثمان العمير التي لا تستطيع الفكاك من أسرها بل تنقب وتبحث عن خيوط منها إداريًا قائدًا وإعلاميًا محنكًا، لا يؤذيك بحروفه الراقية، ولا يرهقك أبدًا بكلام عسير، له نكهة النعناع المديني.. قلما لا يكتب إلا صدقاً خادمًا لحروفه، قال الراحل د. القصيبي عن العمير «سنفتقدك عندما نقرأ، في الصباح، (خضراء الروابي)»، عندما غادر رئاسة جريدة الشرق الأوسط.. يتابع القصيبي «تبقى كلمة حق لابد من قولها بعد أن فقد صاحبنا القدرة على حذف صورة هذا السفير أو ذاك.. أو قصيدته.. ترك عثمان حيثما حلّ من الصحافة بصمات لا تمحى».


العمير من رجال هم عطايا الزمن للبشر، فأنا كنت ومازلت أتابع أخبار العالم من صحيفته إيلاف، أعترف يا سادة أنني أصغر من أن أكتب عن هذا الكبير الإعلامي عثمان العمير، الذي تعلمت منه أن الحياة جميلة بأحداثها، ومفاجآتها، وأشخاصها، وان المعلومة نستقيها إلكترونيًا لا ورقيًا قبل عشرون عامًا، لكن لا بأس من الوقوف في ظلاله.. بعد أن تدوّح فينا تاريخًا نستفيء به.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني