أما بعد..!!

قبل استعراض رد معالي وزير الموارد البشرية على مقالي المعنون بـ «إلى وزير الموارد البشرية..»، أود أن أشكر سعادة مدير الشؤون الإعلامية الزميل الكاتب الجميل في صحيفة الرياض الأستاذ سعد آل حماد على تواصله معي وحرصه على إيضاح الكثير من خطط الوزارة في التعامل مع ملف البطالة والتي توليها الوزارة أهمية قصوى، وفي هذا بشائر خير لكل العاطلين عن العمل وأن القادم بإذن الله سوف يكون أجمل ويقدم الكثير المفرح لأبناء وبنات هذا الوطن، والذي سوف أنقله لكم من هنا أولاً بأول عبر هذه الزاوية التي هي الوصل بينكم وبين كل مسئول.

أما بعد.. السلام، فقال معاليه في خطابه «يطيب لي أن أقدم لكم شكري لطرحكم وما تناوله مقالكم من التفاعل والإشادة بقرار توطين المهن الهندسية في المنشآت، وأود إطلاعكم أن هذا القرار يأتي ضمن مجموعة من قرارات توطين المهن النوعية التي عملت عليها الوزارة بالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية والإشرافية المعنية قد راعى ظروف سوق في المهن والأنشطة الهندسية وكذلك راعى أعداد الباحثين عن عمل من خريجي التخصصات الهندسية حالياً وأخذ في الاعتبار الدارسين حالياً في التخصصات ذات العلاقة بالمهن الهندسية والذين سينضمون لسوق العمل خلال السنوات القليلة القادمة وكذلك واقع القطاع الخاص وقدرته على استيعاب الكوادر البشرية الوطنية في التخصصات المهنية. ونؤكد لكم أن الوزارة تعمل على توطين فرص العمل المستدامة وتنمية مهارات القوى العاملة السعودية وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة في القطاع الخاص، وتتابع الوزارة بشكل مستمر مدى التزام المنشآت بقرارات التوطين من خلال الجولات التفتيشية والرقابة لسوق العمل، ولن نتهاون في إيقاع العقوبات على المنشآت غير الملتزمة. إن تناولكم لمثل هذه المواضيع ومشاركتنا وضع الحلول والاقتراحات البناءة يزيدنا ثقة بإعلامنا وما يقدمه من آراء باعتباركم شركاء معنا بما ينعكس على مصلحة سوق العمل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.. أحمد بن سليمان الراجحي».. انتهى.

(خاتمة الهمزة).. أشكر معاليكم جداً وأعدكم بأن أنقل من هنا كل ما يهم المواطن، وثق أن همي الأول هو بلدي وإنسانه العظيم الذي يليق بالعناية والرعاية.. وهي خاتمتي ودمتم.