منظمة الصحة أم الدكان؟!
تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2020 01:07 KSA
شيئًا فشيئًا تفقد منظمة الصحة العالمية هيبتها وتتحول الى دكان بل إلى كيان وهمي وما أكثر الكيانات الوهمية في العالم.. مبانٍ فارهة وعضويات فخمة وأسماء أضخم والمحصلة النهائية لا شيء!
عربيًا لدينا الجامعة العربية التي تربينا عليها حتي توطدت علاقتنا كشعوب وأفراد ببياناتها وقراراتها ولم نعد نغضب منها أو من أمينها فما باليد حيلة.. عالميًا بدأت منظمة الأمم المتحدة تسير في نفس الاتجاه.. قرارات كبيرة دون تفعيل على الأرض.. بل إن مجلس الأمن نفسه ضاعت هيبته في غمرة تكالب الدول دائمة العضوية التي بات دور كل منها عرقلة توجه الآخر.. وحده الفيفا هو الحاكم بأمره في الملاعب الرياضية حيث تظل الكلمة الأولى والأخيرة له.. ولأن الحياة ملعب كبير فلماذا لا تصبح المنظمة مثل الفيفا؟ مناسبة الحديث هو إعلان هذه الشركة قرب بيع اللقاح الجديد لكوفيد ١٩ وإعلان تلك الدخول مرحلة التعليب دون أن تقول دولة للمنظمة عيب! ولماذا تقول الدولة هذه أو تلك ذلك وهي التي دخلت مع المنظمة بالأمس القريب في لعبة «ناقر ونقير»!
لقد بات من الواضح أن شخصية العصر كله تهتز وليس شخصية أمريكا أو روسيا أو الصين.. إنه عصر أنا أو الطوفان.. بمناسبة الطوفان ما الذي ستفعله دول العالم للسودان؟ وهل ستجد الولايات المتضررة من يزورها من القادة الكبار على طريقة ماكرون في لبنان؟
عربيًا لدينا الجامعة العربية التي تربينا عليها حتي توطدت علاقتنا كشعوب وأفراد ببياناتها وقراراتها ولم نعد نغضب منها أو من أمينها فما باليد حيلة.. عالميًا بدأت منظمة الأمم المتحدة تسير في نفس الاتجاه.. قرارات كبيرة دون تفعيل على الأرض.. بل إن مجلس الأمن نفسه ضاعت هيبته في غمرة تكالب الدول دائمة العضوية التي بات دور كل منها عرقلة توجه الآخر.. وحده الفيفا هو الحاكم بأمره في الملاعب الرياضية حيث تظل الكلمة الأولى والأخيرة له.. ولأن الحياة ملعب كبير فلماذا لا تصبح المنظمة مثل الفيفا؟ مناسبة الحديث هو إعلان هذه الشركة قرب بيع اللقاح الجديد لكوفيد ١٩ وإعلان تلك الدخول مرحلة التعليب دون أن تقول دولة للمنظمة عيب! ولماذا تقول الدولة هذه أو تلك ذلك وهي التي دخلت مع المنظمة بالأمس القريب في لعبة «ناقر ونقير»!
لقد بات من الواضح أن شخصية العصر كله تهتز وليس شخصية أمريكا أو روسيا أو الصين.. إنه عصر أنا أو الطوفان.. بمناسبة الطوفان ما الذي ستفعله دول العالم للسودان؟ وهل ستجد الولايات المتضررة من يزورها من القادة الكبار على طريقة ماكرون في لبنان؟