مجرد فكرة للتعليم..!!
تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2020 22:41 KSA
هي مجرد فكرة أقدمها لمعالي وزير التعليم وهدفي منها هو جودة التعليم أولا ومن ثم مراعاة المعلمين والمعلمات الراغبين في التقاعد المبكر ولديهم التزامات بنكية تقف في طريقهم وتمنعهم من التقاعد فإني أرى أن تقوم وزارة التعليم بمخاطبة مؤسسة النقد بهدف حث البنوك على مساعدة المعلمات والمعلمين الراغبين في التقاعد المبكر وجدولة مديونياتهم بدون فوائد تقديرًا لجهودهم ودورهم البناء والمقدر في خدمة الأجيال وكلكم يعرف مهنة التعليم وتعبها وعذاباتها التي تحاصر المعلم والمعلمة صباحًا مساء، هذه المهمة التي تأكل الرؤوس وتنهكها جدًا وكل هذا بهدف خدمة الوطن ومده بالعقول التي تسهم في نموه وتطوره وتقدمه ورخائه ومثل هؤلاء لهم علينا حقوق تليق بالتقدير والشكر على كل ما قدموه متمنيًا أن تعينهم وزارة التعليم على تحقيق حلمهم ورغبتهم في الخروج إلى عالم التقاعد والاستمتاع بحياتهم التي أفنوها في خدمة دينهم ووطنهم..
وفي تطبيق هذه الفكرة فوائد كثيرة منها تجديد الدماء وحل مشكلة البطالة وتوفير مبالغ خيالية من خلال تعيين بناتنا وأبنائنا الذين ينتظرون دورهم للعمل في مجال التعليم وما أظن تطبيق هذه الفكرة صعب بل هو سهل وعادل خاصة وأن السادة البنوك أخذوا فوائدهم مقدمًا وزيادة وأن جدولة المديونيات للمعلمين والمعلمات بدون فوائد فيه خدمة وطنية يسهمون بها مع «الوطن» في إيجاد الحلول الناجعة للبطالة لاسيما وأن دورهم في المشاركة المجتمعية يكاد لا يذكر وهذه حقيقة كلنا يعرفها ويعي تمامًا دور البنوك في حياته والتي وبكل أسف أصبحت قصص تعب ومعاناة علقت الرؤوس على مقابض من حديد وتركتهم يدوون في الريح إلى ما لا نهاية حتى أصبح الكل يعاني والكل يبكي وما من مجير..
(خاتمة الهمزة)... براتب معلمة أو معلم متقاعد تستطيع وزارة التعليم توظيف أربعة مواطنين ينتظرون الفرصة للعمل في مجال التعليم.. هي مجرد فكرة قدمتها متمنيًا أن تكون مفرداتها أصابت الواقعية.. وهي خاتمتي ودمتم.
وفي تطبيق هذه الفكرة فوائد كثيرة منها تجديد الدماء وحل مشكلة البطالة وتوفير مبالغ خيالية من خلال تعيين بناتنا وأبنائنا الذين ينتظرون دورهم للعمل في مجال التعليم وما أظن تطبيق هذه الفكرة صعب بل هو سهل وعادل خاصة وأن السادة البنوك أخذوا فوائدهم مقدمًا وزيادة وأن جدولة المديونيات للمعلمين والمعلمات بدون فوائد فيه خدمة وطنية يسهمون بها مع «الوطن» في إيجاد الحلول الناجعة للبطالة لاسيما وأن دورهم في المشاركة المجتمعية يكاد لا يذكر وهذه حقيقة كلنا يعرفها ويعي تمامًا دور البنوك في حياته والتي وبكل أسف أصبحت قصص تعب ومعاناة علقت الرؤوس على مقابض من حديد وتركتهم يدوون في الريح إلى ما لا نهاية حتى أصبح الكل يعاني والكل يبكي وما من مجير..
(خاتمة الهمزة)... براتب معلمة أو معلم متقاعد تستطيع وزارة التعليم توظيف أربعة مواطنين ينتظرون الفرصة للعمل في مجال التعليم.. هي مجرد فكرة قدمتها متمنيًا أن تكون مفرداتها أصابت الواقعية.. وهي خاتمتي ودمتم.