جازان الشاهد والمشهود..

أتابع بشغف حساب سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة جازان والذي من خلاله أرى جازان المستقبل وجازان الفل وجازان الآتي الذي يمضي تجاه أحلام أبنائها وبناتها الذين يعشقونها جداً ويتمنون لها الخير وكل الخير. والحقيقة أن حديث أهل جازان عن سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز هو حديث مفرح، وكلهم يعرف عنه أنه يذهب إلى كل شبر في جازان ويتابع بنفسه كل شيء، كما ينقل من خلال حسابه في تويتر الكثير الذي يخص المستقبل وكأنه يريد أن يطمئن الأرض بأن عشقه سوف يبني فوقها قصوراً من زمرد وجبالاً من نعيم، فمرة تجده في جبال جازان يرسم ملامح الثقافة والأصالة والمستقبل في سطور، ومرة تجده في فرسان يتفقد سواحلها ويتغزل بشواطئها، كل هذا يا سادتي يحدثني عن أن سموه ماضٍ نحو القادم الذي يهمنا كلنا، وخاصة أن جازان وجبالها وجزرها وسهولها وأرضها الخصبة هي جنان خلابة ومستقبل واعد للغذاء والسياحة والجمال الذي سوف يكبر بهمة الرجال المخلصين.

جازان ومنذ جاء والدنا الإنسان سمو الأمير محمد بن ناصر وهي تتقدم وتتطور، ومن يصدق أنني أحد أبنائها إلا إنني حين أزورها أضيع بينها، ولولا الله ثم قوقل لكانت مشكلتي أصعب مما تتوقعون، كل هذا والفضل لله ثم لقيادتنا الحريصة على بناء الوطن من شرقه لغربه ومن شماله للجنوب، وكلكم يعرف جازان قبل وبعد وصول سمو الأمير محمد بن ناصر والذي حوَّلها من مكانها إلى مكان مختلف جداً ومكانة تليق بجازان وأهل جازان الطيبين، فشكراً من القلب لكل من يخلص للمكان والإنسان ولا شيء يعدل الوطن.


(خاتمة الهمزة).. آخر تغريدة لسمو نائب أمير منطقة جازان هي «تعزيزاً لممارسة الرياضة ولتوفير بيئة رياضية جاذبة جازان ستشهد إنشاء أول نادٍ متكامل للرياضة البحرية.. ماذا أقول بعد «سوى يا بلادي واصلي والله معاك».. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»