رفقًا بأطبائنا..!

أحزن كثيرًا على ممارسي الصحة، عندما يكتب البعض عن أخطائهم، ويطالب بمحاسبتهم.. أخطاؤهم لا تقارن، بأي حال، بأخطاء غيرهم، لكنهم اليوم في ساحة المعركة مع كورونا، وبالتالي هم من يحمينا بعد الله.

علينا إدراك ما هم فيه من عناء، والتماس العذر لهم.. هؤلاء الأطباء هم فرسان مرحلة كورونا، هم علماء اليوم والغد، كتبوا في فترة الجائحة أسماءهم في كبد السماء، ليجعلوا الصحة السعودية، على خريطة الصحة العالمية، تفوز بالصحة والتقدم والجودة والمعرفة.


أرجوكم، لا تفرشوا بطانية التعميم، وتصيبوا سمعة أطبائنا بمقتل، فليس كلهم خطائين.

وقد استعانت الصحة بهم في إجازاتهم، فلبوا النداء، وتصدوا لهذه الكورونا، حين اعتزلناها، ومكثنا في بيوتنا.


إنهم يعملون دون إجازات.. لقد شكّلوا حبلا من الثريات المضيئة التي جعلت من الوطن قلعة بيضاء خفاقة فوق أعلى الصواري.. نعم، هناك نسبة ضئيلة من الأطباء يخطئون، ومن المؤكد أن ذلك دون قصد، وربما تسللت إليهم عناصر لا تستحق الثقة، كما يحدث في أي مهنة أخرى، داخل هذه المنظومة النظيفة كالقطن.. موقفي الذي لن أحيد عنه.. لا.. لا.. لتشويه سمعة الطبيب في الصحة أيّا كان، أتحدث عن تجربة، فأنا أعيش بينهم، ومنهم من يعيش معي.. أعيش معهم في زمن الكورونا، حيثما حلت.. يحق لكل مريض الشكوى، عندما يتجاوز الأمر الضرر، والأبواب مشرعة لحفظ الحقوق في وطننا الحبيب، لكن علينا أن لا نعلّق المشانق لمن ينافحون عنا ضد هذا الوباء الذي ينصب مشانقه في شوارع الكوكب اليوم!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»