10 مخالفات جسيمة في أزمة «النفايات الطبية» بالطائف
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2020 02:27 KSA
علمت»المدينة» من مصادر موثوقة من خلال متابعتها لموضوع «النفايات الطبية» بالطائف عن استمرار 10 مخالفات جسيمة حيث تم ضبط شهادات فسح ونقل ومعالجة يتم تعبئة بياناتها من خلال الموظفين المسؤولين بالمنشآت الطبية الحكومية والأهلية والخاصة وتحتوي على معلومات مهمة كنوع ووزن النفايات الطبية وبيانات القائمين على ذلك، فيما تم ضبط كميات كبيرة من هذه الشهادات لمعظم المنشآت الطبية بالطائف موقعة ومختومة من قبل المسؤولين بها والقائمين على متابعة وتنفيذ برنامج التخلص الآمن من النفايات الطبية دون إدراج أي بيانات تختص بنوع ووزن هذه النفايات مما يؤكد عدم المتابعة الميدانية من تلك القطاعات والتساهل من قبل الأقسام المختصة.
إلى ذلك كشفت مصادر أن الشركات والمؤسسات القائمة بالصيانة في بعض المستشفيات والمراكزالطبية في الطائف أشعرت المنشآت عن عدم الاهتمام بموضوع النفايات الطبية من قبل بعض الأقسام الطبية، حيث يتم خلطها مع النفايات مما يؤدي إلى وجود إشكاليات في التعامل معها وفقًا للأنظمة الخاصة بفرز النفايات الطبية، وطلبت المؤسسات من المنشآت الصحية العمل على تدريب الأقسام الطبية على كيفية الاحتفاظ بالنفايات الطبية حتى لا يكون هناك خلط مع النفايات الأخرى.
وبات موضوع النفايات الطبية بالطائف من الأمور المزعجة، بعد رصد مخالفات جسيمة من قبل أمانة الطائف، والأرصاد وحماية البيئة على المنشآت الصحية المختلفة، وأيضًا على الشركات والمؤسسات المشغلة وعلى محطة المعالجة، ولم تستطع الجهات ذات العلاقة إيجاد أي حلول للمشكلة حتى الآن بالرغم من أهمية الموضوع، كونه يتعلق بالصحة العامة والحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية تكفل الحفاظ على السلامة العامة والوقاية من أي مخاطر.
وكانت «المدينة» قد نشرت حلقات في وقت سابق عن النفايات الطبية وخطورتها، وتفاصيل ضبط 3000 طن من النفايات الطبية في مرمى النفايات الطبية بعد إدخالها في شاحنات عامة، ونظرًا لتكرار المخالفات من قبل الشركات والمؤسسات المعنية اضطرت الأمانة إلى إيقاف إدخال الشاحنات الخاصة ببعض المستشفيات والمراكزالطبية اعتبارًا من 6 ذي القعدة الماضي، وبعدها اختفى مصير النفايات الطبية ولا يعلم أين تتجه، فيما تم اكتشاف شاحنات مخالفة في مردم النفايات بمكة المكرمة وبها نفايات طبية.
أبرز المخالفات
نقل النفايات الطبية في شاحنات غير مخصصة.
خلط النفايات الطبية مع النفايات العادية.
عدم وجود مؤهلين للتعامل مع النفايات الطبية.
نقل وجمع النفايات الطبية غير المعالجة دون التقيد بالتعليمات الوقائية.
استلام النفايات الطبية بدون وضع لواصق المحتوى عليها.
تكدس النفيات الطبية بشكل مخالف، وممارسة العمل في الفترات الممنوع فيها العمل.
عدم تقيد من يعمل على الشاحنات المخصصة بالضوابط والالتزامات الصحية.
إيقاف المركبات بجانب مساكن العمالة وبداخلها نفايات طبية.
تهالك الشاحنات الناقلة وظهور الصدأ عليها.
انتشار الدماء وبقايا النفايات على أرضية المركبات.
انعدام التعاون التام من قبل بعض مسؤولي الشؤون الصحية.
عدم الرد على خطابات الأمانة من قبل الشؤون الصحية.
التعاقد من الباطن مع شركات مقاولات معمارية لنقل النفايات الطبية في شاحنات عامة.
تم إصدار غرامات بحق الشركات المخالفة وصلت إلى 2,5 مليون ريال.
لا رد من الشؤون الصحية والأمانة
بالرغم من مخاطبة الجهات الرسمية (الشؤون الصحية - الأمانة) منذ أسابيع لمعرفة آرائهم حول هذه القضية المزعجة إلا أن الصمت كان السائد على الجهتين، في مخالفة واضحة لتعليمات الجهات العليا التي تلزم الجهات الحكومية بالرد على وسائل الإعلام وإيضاح الحقائق بدلاً من الصمت.
إلى ذلك كشفت مصادر أن الشركات والمؤسسات القائمة بالصيانة في بعض المستشفيات والمراكزالطبية في الطائف أشعرت المنشآت عن عدم الاهتمام بموضوع النفايات الطبية من قبل بعض الأقسام الطبية، حيث يتم خلطها مع النفايات مما يؤدي إلى وجود إشكاليات في التعامل معها وفقًا للأنظمة الخاصة بفرز النفايات الطبية، وطلبت المؤسسات من المنشآت الصحية العمل على تدريب الأقسام الطبية على كيفية الاحتفاظ بالنفايات الطبية حتى لا يكون هناك خلط مع النفايات الأخرى.
وبات موضوع النفايات الطبية بالطائف من الأمور المزعجة، بعد رصد مخالفات جسيمة من قبل أمانة الطائف، والأرصاد وحماية البيئة على المنشآت الصحية المختلفة، وأيضًا على الشركات والمؤسسات المشغلة وعلى محطة المعالجة، ولم تستطع الجهات ذات العلاقة إيجاد أي حلول للمشكلة حتى الآن بالرغم من أهمية الموضوع، كونه يتعلق بالصحة العامة والحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية تكفل الحفاظ على السلامة العامة والوقاية من أي مخاطر.
وكانت «المدينة» قد نشرت حلقات في وقت سابق عن النفايات الطبية وخطورتها، وتفاصيل ضبط 3000 طن من النفايات الطبية في مرمى النفايات الطبية بعد إدخالها في شاحنات عامة، ونظرًا لتكرار المخالفات من قبل الشركات والمؤسسات المعنية اضطرت الأمانة إلى إيقاف إدخال الشاحنات الخاصة ببعض المستشفيات والمراكزالطبية اعتبارًا من 6 ذي القعدة الماضي، وبعدها اختفى مصير النفايات الطبية ولا يعلم أين تتجه، فيما تم اكتشاف شاحنات مخالفة في مردم النفايات بمكة المكرمة وبها نفايات طبية.
أبرز المخالفات
نقل النفايات الطبية في شاحنات غير مخصصة.
خلط النفايات الطبية مع النفايات العادية.
عدم وجود مؤهلين للتعامل مع النفايات الطبية.
نقل وجمع النفايات الطبية غير المعالجة دون التقيد بالتعليمات الوقائية.
استلام النفايات الطبية بدون وضع لواصق المحتوى عليها.
تكدس النفيات الطبية بشكل مخالف، وممارسة العمل في الفترات الممنوع فيها العمل.
عدم تقيد من يعمل على الشاحنات المخصصة بالضوابط والالتزامات الصحية.
إيقاف المركبات بجانب مساكن العمالة وبداخلها نفايات طبية.
تهالك الشاحنات الناقلة وظهور الصدأ عليها.
انتشار الدماء وبقايا النفايات على أرضية المركبات.
انعدام التعاون التام من قبل بعض مسؤولي الشؤون الصحية.
عدم الرد على خطابات الأمانة من قبل الشؤون الصحية.
التعاقد من الباطن مع شركات مقاولات معمارية لنقل النفايات الطبية في شاحنات عامة.
تم إصدار غرامات بحق الشركات المخالفة وصلت إلى 2,5 مليون ريال.
لا رد من الشؤون الصحية والأمانة
بالرغم من مخاطبة الجهات الرسمية (الشؤون الصحية - الأمانة) منذ أسابيع لمعرفة آرائهم حول هذه القضية المزعجة إلا أن الصمت كان السائد على الجهتين، في مخالفة واضحة لتعليمات الجهات العليا التي تلزم الجهات الحكومية بالرد على وسائل الإعلام وإيضاح الحقائق بدلاً من الصمت.