رؤساء الجامعات يطالبون بدعم مالي مستمر للبحث والابتكار

طالب رؤساء الجامعات بآليات محددة لدعم الأبحاث العلمية، ماليا على أن يتم ذلك بمرونة كافية وباستمرار. جاء ذلك في مستهل اللقاءات التشاورية التي تنظمها وزارة التعليم مع رؤساء الجامعات بعنوان (البحث والابتكار والتنمية الوطنية: مراجعات وتطلعات)، بمقر الوزارة بالرياض برعاية وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ أمس الأول. وقالت الوزارة إن اللقاءات تهدف إلى تعزيز دور البحث والابتكار وأثره في التنمية الوطنية، ورفع جودة التعاون المحلي والدولي بهذه المجالات من خلال إيجاد الممكنات وتذليل الصعوبات.

واستعرض رؤساء الجامعات في اللقاء الأول ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية أربعة محاور أساسية، تتضمن حالة البحث العلمي بالجامعات ودورها في تحقيق الأولويات الوطنية، وحالة التعاون المحلي والدولي ودورها في تحقيق هذه الأولويات، مع استعراض المبادرات والمشاريع والتصنيف الأكاديمي للجامعات على المستوى العالمي، واللوائح والتنظيمات ذات الصلة بالبحث والابتكار وتحدياتها. وقدم رؤساء الجامعات المشاركون عدة مقترحات عن حالة البحث العلمي بالجامعات، وعلى رأسها معالجة النشر العلمي، والحاجة لآلية توفير دعم مالي مستمر للبحث، بمرونة كافية مع الحفاظ على مميزات المملكة، ومكانتها وتشريعاتها بجانب الأولويات الوطنية في البحث العلمي.

وناقش المشاركون في اللقاء واقع البحث العلمي مع التركيز على توجيه البحوث، والاهتمام بصيانة وتشغيل المراكز البحثية، وتأهيل الكوادر العلمية، والاستفادة من أعداد الباحثين في الجامعات. وشهد اللقاء مشاركة رؤساء جامعات الملك سعود، والإمام محمد بن سعود الإسلامية، والملك عبدالعزيز، وأم القرى، والملك فيصل، والإمام عبدالرحمن بن فيصل، إضافةً إلى جامعة الملك خالد، والوكلاء والقياديين المعنيين بالبحث والابتكار والشراكات الجامعية.