جائزة نوبل والجائحة!!

بدأت جوائز نوبل الشهيرة تمنح للفائزين بها في عام 1901م، وذلك في حفل كبير يقام سنوياً في مدينة ستوكهولم السويدية.. وتمنح الجائزة في العادة لمن أسهم بإنجازات متميزة في مجالات الجائزة الست وهي: الأدب والاقتصاد والطب والكيمياء والفيزياء والسلام.. وتأتي الجائزة بميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرون سويدية (أكثر من مليون دولار) بفضل الوصية التي تركها منذ 124 عامًا مبتكر الجائزة مكتشف مادة الديناميت العالم السويدي ألفريد نوبل.

وتعد الجامعات الأمريكية الأكثر فوزًا بجوائز نوبل خاصة في مجال الطب والفيزياء والكيمياء، حيث استحوذت على حوالي 57% من اجمالي عدد الجوائز وتتصدر جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس انجلوس الترتيب بحصولها على 36 جائزة، بينما جاءت جامعة هارفرد بولاية ماساتشوستس في المرتبة الثانية بعدد 33 جائزة، بينما تأتي جامعة كامبردج البريطانية في المرتبة الثالثة بعدد 28 جائزة.


ومنذ انطلاق الجائزة العالمية في سنة 1901م، تم تكريم أكثر من 800 باحث وباحثة قدموا أكثر من 500 بحث ساهمت بشكل كبير في تغيير مسار البشرية إلى الأفضل.. وفي هذا العام أدت جائحة كورونا إلى بعض التعديلات على حفل تسليم الجائزة، فقد تم تقليص حجم احتفالات توزيع الجوائز المقررة في العاشر من شهر ديسمبر المقبل في أوسلو وستوكهولم توقياً من انتشار فايروس كورونا المستجد.. وجرى الغاء إقامة مآدب العشاء للفائزين بالجوائز كما أن الفائزين في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد سوف يتسلمون جوائزهم في بلدانهم وليس كما جرت العادة في مدينة ستوكهولم السويدية.

وقد منحت الجائزة هذا العام 2020م، في مجال الطب للبريطاني مايكل هيوتون والأمريكيين هارفي التر وتشارلز رايس، لاكتشافهم «فيروس التهاب الكبد سي» الذي يصيب الكبد بالتليف والسرطان.. وساهم اكتشافهم في انقاذ حياة الملايين من الأشخاص فاتحاً بذلك الطريق للقضاء على هذا المرض، الذي يحمله حالياً حوالي 70 مليون شخص حول العالم، ويتسبب في وفاة ما لا يقل عن 400 ألف شخص سنوياً وفق ما أعلن عنه معهد كارولينسكا السويدي في مدينة ستوكهولم.


قال الكاتب والداعية السعودي الأستاذ عبدالله بن محمد الداوود: «الطبيب هو الرجل الوحيد الذي يحارب مصدر رزقه».

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»