إعادة العلاقة بين بلادنا والعراق

لا أحد يشك في أن إعادة العلاقات الاقتصادية لسابق عهدها بين بلادنا ودولة العراق الشقيقة إنما هو إعادة لعلاقة طبيعية كانت على مر الزمان سبباً لدولتينا في مزيد من الخير للبلدين، وصلة توثق بين دولتين شقيقتين، يفرح لها كل مواطن عربي في البلدين، فالقطيعة بينهما تعود بالضرر عليهما معاً لا أقول اقتصادياً فقط، بل يشمل ذلك كثيراً من الجوانب، ففتح طريق لاعادة العلاقات الودية بين الشعبين مهم لأنهما تضررا من عدم وجود معبر يمر منه المواطنون من كلا البلدين، فإعادة العلاقة العربية بين شقى البلدين العربيين سيكون له أثر كبير لإعادة الصلة بين الوطنين وما كان فيها من خير كثير لهم من الناحية الإنسانية، ومن الناحية الاقتصادية، وستظهر فوائد ذلك بسرعة خاصة وأنه سيرافق ذلك من البلدين ترحيب بهذه العلاقات الانسانية والاقتصادية معاً، وكلا البلدين مستفيد من ذلك، والعقلاء يدركون ذلك، فالعراق الشقيق بعد كل ما قد مر به من ظروف يحتاج هذه العلاقة إنسانياً واقتصادياً وتجارياً وفي كافة المجالات، وفي هذه العلاقة لاشك الخير الكثير لكلا البلدين الشقيقين. ومن يروجون لإشاعة مغرضة أن هذه العلاقة لن تكون متكافئة، هم في الأصل أعداء للعراق والسعودية معاً لا يريدون لهما الخير ولا لعودة علاقة أخوية بين البلدين ويريدون الاضرار بهما فهم ذوو نفوس سيئة تحمل للبلدين معاً العداء.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»