الفكرة والكاتب

* «قد تكون هناك قيمة في طرفة العين بقدر قيمة شهور من التحليل المنطقي».. (مالكولم جلادويل).

فجأة.. وأنا في غفلة عنها -منغمس في الأعمال اليومية بين العمل والأسرة- هجمت دون سابق إنذار (شرارة الكتابة) الفكرة؛ كانت تلبس حلّتها النارية من سنا خيوط ملّونة، تبسمّت لها وأستدرجتها.. امسكت قلمي وسحبت ورقة؛ لكي أربطها بإحدى زوايا الورقة لكي أنسجها وأسجنها برهةً من الوقت.


كلانا يلعب نفس الدور بين السيد والمملوك، هي تسجنني وتطّل عليّ كالسيد أحياناً، وانا أنسجها في ورقة حتى ترى الحرية والنور والناس.. يا لهولاء الكُتاب كم يعانون..

وهم يتوسلون لها طول الوقت ويهيئون لها كل ظروف اللقاء رغم انشغالهم.


كم يحتاجون من الوقت وتنظيمه؟

الى كل الكتاب والشعراء والأدباء... شكراً لكم.. فأنتم تُعانون من سجّان يسكن داخل عقولكم.. تشعلون له شمعة لكي يرى طريقه وتقدمون له فنجان قهوة برحابة صدر... تعتقون رقبة سجّانكم وتدفعون ديّتهُ لكي يسير نحونا بكل سرور..

** بوصلة:

ما بين مهتم لغيابه ولا أهتم..

كاسه عنب يسرق من اللب حيله..

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»