رياضة
الخالد: التسرع وضياع الفرص مشكلة الهلال.. والدفاع وتباعد الخطوط أزمة النصر
تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2020 00:34 KSA
أكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن الفارق النقطي بين الهلال والنصر والفوز في المباراة الدورية الماضية لن يكون معيار أو موشر لفارق فني بينهما، فالمباراة النهائية على كأس الملك مختلفة في كل تفاصيلها.. مباراة عنوانها التحدي واثبات الوجود ونسيان الماضي.
وقال لـ»المدينة»: بعد الفوز الصعب للهلال في المباراة الماضية واستمرار الأداء التصاعدي وتحسن المستوى الجماعي وعودة سالم الدوسري، فإن الفريق يتميز الآن بتكامل الخطوط ووفرة النجوم وتكامل منظومة العمل بشعار العمل الجاد لتحقيق انجاز غير مسبوق كأس آسيا والدوري وكأس الملك، كما أن حارس المرمى البديل حبيب الوطيان أعطى ثقة للفريق، فيما تكمن مشكلة الهلال في ضياع الفرص المحققه وتسرع اللاعبين قرب المرمى، وكذلك الثقة المبالغ فيها أحيانا بين المدافعين وحارس المرمى، وأيضا مبالغة الظهيرين في الشق الهجومي رغم الإيجابية في الجانب الهجومي، كما أن الفريق يتميز بالقوة الهجومية بمشاركة كافة افراده في الشق الهجومي والتميز بالاستحواذ الإيجابي والقوة التهديفية عند قوميز».
وأضاف: «أما بالنسبة للنصر، فبعد الخسارة المؤلمة والتواجد دوريا في ترتيب لا يتناسب مع تاريخ وجماهيرية النصر كمنافس قوي، فإن أفضل تعويض هو الفوز بالكأس والتحدي الكبير لعودة النصر الذي يزخر بنجوم كبار وأسماء موثرة، وعودة مرابط وحمدالله من البداية يعول عليها النصراويين الكثير لقيمتهما الفنية الكبيرة مع وجود حارس مطمئن جدا، لكن يعاني النصر في العمق الدفاعي وتباعد الخطوط وعدم جاهزية بعض اللاعبين البدنية بسبب الظروف، كما أن النصر يتميز بظهيري الجنب خاصة سلطان الغنام والذي يعد من مفاتيح الفريق وقوته الهجومية مع قوة في الاطراف بوجود مرابط والغنام خالد، وقدرة حمدالله التهديفية العالية جدا والذي اتضح أهميته في غيابه عن المباريات الماضية».
وتابع: «نعم مباراة فيها تكافؤ واضح وتحد كبير يغيب عنها الجماهير لكن ستحضر الإثارة والتشويق والتحدي والأعصاب سواء في الملعب أو خلف الشاشات
مباراة للتاريخ برعاية ملكية.. من يريد أن يحقق الكأس الغالية.. عليه أن يلعب بواقعية وبتنظيم جماعي وعمل التوازن الدفاعي والهجومي من خلال تقارب الخطوط وعدم ترك فراغات والتحرك كبلك واحد ليقوم الجميع بالأدوار الدفاعية والهجومية والعمل على استحواذ الكرة الثانية باستمرار، بجانب الأداء الرجولي واللعب بقوة وبروح قتالية عالية والعمل على افتكاك الكرة وعدم السماح للمنافس بالتحضير وبناء الهجمات، بالإضافة إلى التحرك الإيجابي دون كرة لعمل المساندة والقرب من الزميل لتتعدد خيارات التمرير، ومن المهم اللعب بهدوء وليس برود وعدم الاستعجال وبالتالي فقدان الكرة، ويجب تنويع الهجوم من الأطراف والعمق وإجبار المدافعين على ارتكاب الأخطاء.
وقال لـ»المدينة»: بعد الفوز الصعب للهلال في المباراة الماضية واستمرار الأداء التصاعدي وتحسن المستوى الجماعي وعودة سالم الدوسري، فإن الفريق يتميز الآن بتكامل الخطوط ووفرة النجوم وتكامل منظومة العمل بشعار العمل الجاد لتحقيق انجاز غير مسبوق كأس آسيا والدوري وكأس الملك، كما أن حارس المرمى البديل حبيب الوطيان أعطى ثقة للفريق، فيما تكمن مشكلة الهلال في ضياع الفرص المحققه وتسرع اللاعبين قرب المرمى، وكذلك الثقة المبالغ فيها أحيانا بين المدافعين وحارس المرمى، وأيضا مبالغة الظهيرين في الشق الهجومي رغم الإيجابية في الجانب الهجومي، كما أن الفريق يتميز بالقوة الهجومية بمشاركة كافة افراده في الشق الهجومي والتميز بالاستحواذ الإيجابي والقوة التهديفية عند قوميز».
وأضاف: «أما بالنسبة للنصر، فبعد الخسارة المؤلمة والتواجد دوريا في ترتيب لا يتناسب مع تاريخ وجماهيرية النصر كمنافس قوي، فإن أفضل تعويض هو الفوز بالكأس والتحدي الكبير لعودة النصر الذي يزخر بنجوم كبار وأسماء موثرة، وعودة مرابط وحمدالله من البداية يعول عليها النصراويين الكثير لقيمتهما الفنية الكبيرة مع وجود حارس مطمئن جدا، لكن يعاني النصر في العمق الدفاعي وتباعد الخطوط وعدم جاهزية بعض اللاعبين البدنية بسبب الظروف، كما أن النصر يتميز بظهيري الجنب خاصة سلطان الغنام والذي يعد من مفاتيح الفريق وقوته الهجومية مع قوة في الاطراف بوجود مرابط والغنام خالد، وقدرة حمدالله التهديفية العالية جدا والذي اتضح أهميته في غيابه عن المباريات الماضية».
وتابع: «نعم مباراة فيها تكافؤ واضح وتحد كبير يغيب عنها الجماهير لكن ستحضر الإثارة والتشويق والتحدي والأعصاب سواء في الملعب أو خلف الشاشات
مباراة للتاريخ برعاية ملكية.. من يريد أن يحقق الكأس الغالية.. عليه أن يلعب بواقعية وبتنظيم جماعي وعمل التوازن الدفاعي والهجومي من خلال تقارب الخطوط وعدم ترك فراغات والتحرك كبلك واحد ليقوم الجميع بالأدوار الدفاعية والهجومية والعمل على استحواذ الكرة الثانية باستمرار، بجانب الأداء الرجولي واللعب بقوة وبروح قتالية عالية والعمل على افتكاك الكرة وعدم السماح للمنافس بالتحضير وبناء الهجمات، بالإضافة إلى التحرك الإيجابي دون كرة لعمل المساندة والقرب من الزميل لتتعدد خيارات التمرير، ومن المهم اللعب بهدوء وليس برود وعدم الاستعجال وبالتالي فقدان الكرة، ويجب تنويع الهجوم من الأطراف والعمق وإجبار المدافعين على ارتكاب الأخطاء.