السياسة الأيديولجية تنتشر في العالم كله!!

الحديث عن الأيديولوجيا وأضرارها دوماً يُتهم به المتدينون، ذلك أنهم متعلقون بأديانهم لا يخرجون عن أحكامها قيد أنملة، خاصة الأديان الإلهية، والتي هي في حقيقة الأمر موحىً بها من الله عز وجل، وهي ثابتة الأحكام والمقاصد والشرائع لا تتغير ولا تتبدل ويسهل على الناس التعامل بها لوضوح أفكارها المتعلقة بأديانهم. ولكن الاتهام بالأيديولوجيا يتوجه إليها على لسان الغرب والشرق، مع أن المذاهب البشرية التي تنتشر اليوم في العالم ويختلف أصحابها ويتصارعون على فهم مبادئها هي أكثر ضرراً على الناس، بغموضها وتغير أفكارها تغيراً كثيراً حتى لا يثبت مذهب على مبادئه، وقد وجدت البشرية من تغيرها شروراً كثيرة جداً، أما غموضها فحدِّث ولا حرج، فهي نسيج بشري متغير لا يثبت على حال.. وانظروا لمبادئ ونظريات من استبدلوا الأديان بالأيديولوجيات التي لا تثبت على حال، هذه قضية أشغلت الناس كثيراً وهاجم الغرب بسببها الأديان حتى الإلهية، المعروفة المصدر، الثابتة الأحكام، الواضحة المقاصد وما تدعو اليه. لذا يسهل في الغرب وجود الأيديولوجيا بديلاً للدين حيث يتبعها الناس بسرعة وتصبح معها الحياة في جدل عقيم لا يمكن أن ينتج شيئاً يمكن التصديق به، مثل الزواج بين الرجال مما لا ينتج عنه ذرية وانما ينتج عنه أمراض وعلل تصيب (الزوجين)!!. وللأسف في شرقنا الناس يأخذون عن الغرب الكثير مما هو ضار بهم ويتركون من دينهم النافع، ويظل الضلال والابتعاد عن الحق منتشراً ويسقط الناس في مهاوٍ جاهلية حديثة أشد عليهم ضرراً من الجاهلية القديمة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»