البيك في البحرين

أقف اليوم بين أيديكم، لأدخل معكم بوابة للخوض في تفاصيل ما سأكتبه غبطةً، أو نشوةً، أو اعتدادًا.. أيّا كان الأمر، فأنا أقف معكم اليوم سعيدة، لندخل حياة جديدة وأفقًا آخر، في يوم كان مجرد حكايات نفترضها ونتمناها!

لن أطيل، فالحكاية بدأت بخبرٍ أفرحنا، هكذا «البيك في البحرين»، من المحلية إلى العالمية.. الشركة السعودية، التي ذاع صيتها من المحيط إلى الخليج، وأصبحت معلمًا من معالم الوطن، تمتد لدولنا المجاورة..، حين وصلت إلى نهاية قراءة الخبر انتابتني مشاعر مختلطة، وزادت بهجتي وفرحتي بـ25 فارسًا من فرسان البيك من أبنائنا السعوديين سينقلون خبراتهم كرمًا لإخوانهم أعضاء فريقهم في البحرين..


شركة سعودية محلية تزداد رسوخًا، وتكبر، وتفتح فروعها في البحرين، لتنقل خبراتها خليجيًا وعالميًا.. صناع هذا النجاح، وأعرفهم جيدًا، الأخوان إحسان ورامي أبوغزالة.

كنت وغيري شهودًا على قصص نجاحهما.. في المطاعم، كانا يتجولان بيننا كبلسم الروح، يمارسان الكلمة الطيبة حفزًا للعاملين، وتابعا حلمهما الذي امتد إلى البحرين، بغرض نقل تجارب أعرق شركة سعودية وأبهاها للعالمية.. البيك يختزل العالم في نجاح منتج وطني.


هذا الخبر المفرح نجح في أن يلوّن صباحاتنا بالنشاط والهمّة والحيوية، ولهذا أخذتكم معي إليه.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!