لن يُهزم الإسلام وتراثه قد جُرِّب وانتصر

جاء الإسلام ومع نبيه صلى الله عليه وسلم كتاب، ليبني حضارة إنسانية راقية استطاعت أن تستقطب عقلاء البشر إلى صفوف المؤمنين به، ونجحوا في دعوة الآخرين للالتحاق بهم، حتى انتشرت حضارة بلغت الآفاق، فآمن به الناس في شرق الأرض وغربها وبلغ أقصى شمالها المعمور وجنوبها، وضربوا أكباد الإبل في فيافيها وبلغوا أقصى أقطارها يدعون أهلها الى هذا الدين الحنيف، فسمع منهم الناس وآمنوا بما جاء به نبيهم، فلا تتوجه إلى أقطار الأرض كلها إلا وجدت آثارهم والمؤمنين بدينهم، فلا يجهله اليوم من أهل هذه الأرض أحد، وعلَّموا الناس الهدى الذي جاء به حتى عذروا وأعذروا، فكانوا يوماً سادة هذه الأرض ولهم الكلمة العليا فيها، وما كانوا على طريق أولئك الصفوة الذين نشروا هذا الدين إلا وكانت لهم الغلبة بإذن الله، ونشروا الحق في كل أصقاع الأرض، فإذا تهاونوا وهان عليهم دينهم وتركوا الطريق الأمثل لدينهم الذي اتبعه أسلافهم، وأخذوا من غير المسلمين ما يظنون أنه يُبلغهم الحضارة إلا انتكسوا وهُزموا، وتفرقوا في الأرض شذر مذر،ورأيتهم يتبعون أهل الضلال ويسقطون في وهدة الجهل، ورأيت بينهم -كما هو الحال اليوم- من يرى أن في الحضارة الغربية القدوة على ما فيها من ضلال، ومن يرى أن في سب النبي صلى الله عليه وسلم حرية!!، وكذا الارتكاس الى مواخر اللذة بتفضيل النكاح بين الرجال واعتباره حرية أيضا!!..

ومع هكذا حال في آخر الزمان: نعرض عن الهداية ونتبع الضلال فإننا هُزمنا، ولن ننتصر قط إلا بديننا الذي به يعلو شأننا، أعادنا الله اليه وشملنا بعفوه.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»