المكافحة.. تستحقون الشكر

الخبر يقول (نوه مجلس الوزراء بالجهود الأمنية في تتبع نشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المواد المخدرة إلى المملكة، وإسهام المديرية العامة لمكافحة المخدرات في حماية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات، وذلك إثر إحباط محاولة تهريب أكثر من 20 مليون قرص أمفيتامين مخدر).. انتهى.

لا شك أن حماية عقول الشباب هدف وطني تسعى له حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لأن الاستثمار بالعقول يعطي مزيدًا من التقدم لهذا الوطن المبارك، وعندما ينوه مجلس الوزراء بجهود جهاز مكافحة المخدرات فهو ضمنيًا دعم واضح لعمل هذا الجهاز وتطويره وأيضًا شكر لرجاله على إنجازاتهم الكبيرة التي نسمعها ونشاهدها على السناب الأمني لوزارة الداخلية وخاصة العمليات الكبيرة لضبط ملايين الحبوب المخدرة السالبة لعقول شبابنا ممن ضحك عليهم المروجون بأساليبهم الشيطانية حتى أصبحوا خطرًا على المجتمع والأسرة، وكم من عائلة تشتت بسبب المخدرات.


هناك عمل لا تشعر به كمواطن وعيون ساهرة تراقب شياطين الإنس من المروجين لحيلهم وأساليبهم المبتكرة للتهريب والتوزيع وكل يوم يتم القبض على مروج أو مستخدم ولكن لا يعلن عن ذلك ربما أحيانًا لدواعي أمنية لرصد واستدراج بقية شلة الشيطان.

هذا الجهاز الحيوي الذي يعد من أهم أجهزة الحفاظ على المواطن وصحته وعائلته يستحق الدعم من الجميع والتعاون معه عند الاشتباه بما يضر أبناءنا وربما معلومة بسيطة تؤدي للقبض على مروج كبير ونحمي بذلك مئات الشباب.


شكرًا رجال المكافحة من اللواء للجندي.. فكلٌّ له دور يشكر عليه فكم من أسرة بفضل هذا الجهاز تم إنقاذها أو رصد المخدرات قبل أن تؤدي لضياع أبنائها.

** خاتمة:

بالأمس شاهدنا دفعة جديدة من المتقدمين لمكافحة المخدرات يتم عمل إجراءات القبول لهم مع الاحترازات الأمنية بشكل منظم ومذهل وحديث عبر السناب الأمني بإشراف مساعد المدير العام للموارد البشرية المكلف اللواء محمد الحقباني.. نتمنى للجميع التوفيق لدرء بلاء المخدرات عن شبابنا.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني