الوهيب: 192 ألف وثيقة ومخطوطة رقمية لتوثيق تاريخ المدينة
تاريخ النشر: 04 مارس 2021 00:35 KSA
كشف الدكتور فهد بن مبارك الوهبي مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة عن وجود 72 ألف وثيقة تاريخية و120 ألف مخطوطة عن تاريخ المدينة المنورة، لافتا إلى العثور على 200 معلم تاريخي. ولفت في حوار خاص مع «المدينة» إلى جهود المركز في البحث عن الآثار المطموسة والمعالم التاريخية بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وفتح أبوابه لطلاب التاريخ في الجامعات. وأشار إلى العمل على تنفيذ موسوعتين لتوثيق الجوانب التاريخية والمعمارية للمسجد النبوى الشريف، فإلى نص الحوار:
وردا على سؤال بشأن طبيعة المركز وأبرز مهامه قال: المركز ثقافي تاريخي أنشأه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز عام 1418، ويضم عددا من الفروع العلمية في مجال الكتب البحثية والأفلام والصور والخرائط والمعارض والمجسمات وغيرها، واشترط الأمير عبدالمجيد - رحمه الله - أن يكون رئيس مجلس نظارة بحوث ودراسات المدينة أمير المنطقة ليحظى بالاهتمام والدعم الكافي ليقوم بمهامه على أفضل وجه، وفي سبيل ذلك، أطلقنا الشهر الماضي مبادرة أصدقاء المركز مع مجموعة من الصحفيين والإعلامين من كل والوسائل الإعلامية، ولدينا مبادرة التطوع، لزيادة أعداد المتطوعين الذين لايزيد عددهم عن 5 حاليا. ودور المركزهو تثبيت المعلومة أو الحصول عليها من خلال كتب التاريخ ثم بعد ذلك تطبيقها على الواقع، كما نبحث عن الآثار المطموسة والمعالم التاريخية بالتنسيق مع الجهات المعنية وأبرزها وزارة السياحة، وقد عقد اجتماع مع مدير عام فرع السياحة المهندس - عمر الفريدي لإعداد وثيقة تعاون بين المركز وهيئة السياحة مع الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة لوجود أقسام علمية متخصصة في التاريخ بها.
72 ألف وثيقة تاريخية
وفيما يتعلق بالجوانب البحثية بالمركز، قال الوهبي لدينا طلاب من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية يستفيدون من المركز، ويعملون على دعم مشروعاته ولدينا 268 كتابا تاريخيا متخصصا عن المدينة ومجموعة صور نادرة وتاريخية، وبدأنا بأرشفة الصورة كمرحلة أولى ووصلتنا 178 صورة نادرة عن المدينة تبرع بها رجل كبير في السن هدية منه للمركز بدون مقابل مادي، ولدينا 72 ألف وثيقة تاريخية و120 ألف مخطوطة رقمية، و1023 صورة تم أرشفتها و200 معلم تاريخي بالمدينة تم العثور عليه.
وأشار إلى التعاون مع معهد خادم الحرمين والعمل على تنفيد موسوعة تاريخية علمية للمسجد النبوي وأخرى عن اعماره بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة لتوثيق الجوانب المعمارية، وقد تم توقيع مذكرة تعاون مع الرئاسة في تسهيل إجراءات التصوير
وأعرب عن أمله في إنشاء مبنى خاص للمركز على الأرض الخاصة به بالحرة الشرقية وذلك بالتعاون مع الإمارة والأمانة، وذلك كبديل عن المقر المستأجر الذي نعمل من خلاله حاليا . ولفت إلى حرص المركز على توثيق علاقات التعاون مع مختلف وسائل الإعلام من أجل التعريف بالمركز وجهوده على كل الأصعدة، معربا عن أمله في توفر مترجمين لترجمة بعض الوثائق القديمة بلغات مختلفة.
وردا على سؤال بشأن طبيعة المركز وأبرز مهامه قال: المركز ثقافي تاريخي أنشأه صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز عام 1418، ويضم عددا من الفروع العلمية في مجال الكتب البحثية والأفلام والصور والخرائط والمعارض والمجسمات وغيرها، واشترط الأمير عبدالمجيد - رحمه الله - أن يكون رئيس مجلس نظارة بحوث ودراسات المدينة أمير المنطقة ليحظى بالاهتمام والدعم الكافي ليقوم بمهامه على أفضل وجه، وفي سبيل ذلك، أطلقنا الشهر الماضي مبادرة أصدقاء المركز مع مجموعة من الصحفيين والإعلامين من كل والوسائل الإعلامية، ولدينا مبادرة التطوع، لزيادة أعداد المتطوعين الذين لايزيد عددهم عن 5 حاليا. ودور المركزهو تثبيت المعلومة أو الحصول عليها من خلال كتب التاريخ ثم بعد ذلك تطبيقها على الواقع، كما نبحث عن الآثار المطموسة والمعالم التاريخية بالتنسيق مع الجهات المعنية وأبرزها وزارة السياحة، وقد عقد اجتماع مع مدير عام فرع السياحة المهندس - عمر الفريدي لإعداد وثيقة تعاون بين المركز وهيئة السياحة مع الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة لوجود أقسام علمية متخصصة في التاريخ بها.
72 ألف وثيقة تاريخية
وفيما يتعلق بالجوانب البحثية بالمركز، قال الوهبي لدينا طلاب من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية يستفيدون من المركز، ويعملون على دعم مشروعاته ولدينا 268 كتابا تاريخيا متخصصا عن المدينة ومجموعة صور نادرة وتاريخية، وبدأنا بأرشفة الصورة كمرحلة أولى ووصلتنا 178 صورة نادرة عن المدينة تبرع بها رجل كبير في السن هدية منه للمركز بدون مقابل مادي، ولدينا 72 ألف وثيقة تاريخية و120 ألف مخطوطة رقمية، و1023 صورة تم أرشفتها و200 معلم تاريخي بالمدينة تم العثور عليه.
وأشار إلى التعاون مع معهد خادم الحرمين والعمل على تنفيد موسوعة تاريخية علمية للمسجد النبوي وأخرى عن اعماره بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة لتوثيق الجوانب المعمارية، وقد تم توقيع مذكرة تعاون مع الرئاسة في تسهيل إجراءات التصوير
وأعرب عن أمله في إنشاء مبنى خاص للمركز على الأرض الخاصة به بالحرة الشرقية وذلك بالتعاون مع الإمارة والأمانة، وذلك كبديل عن المقر المستأجر الذي نعمل من خلاله حاليا . ولفت إلى حرص المركز على توثيق علاقات التعاون مع مختلف وسائل الإعلام من أجل التعريف بالمركز وجهوده على كل الأصعدة، معربا عن أمله في توفر مترجمين لترجمة بعض الوثائق القديمة بلغات مختلفة.