تغريدة!!

في تغريدة موفقة لشهد الرويضان قالت فيها: «الوضع الحالي في السوشال ميديا.. تزوجنا، انفصلنا، تصالحنا، رجعنا، تطلقنا.. ما عندهم أرقام بعض ولا يعرفون بيوت بعض، تواصلهم مع بعض عن طريق ستوري السناب وأمام الملايين.. يبرمجون المجتمع على مفاهيم غلط، انعدام خصوصية، وانعدام احترام، وهدم مبادئ للأسف، ويا ليته انفصال برُقي لا نشر غسيل وكب عفش». صحيح يا شهد والوعي قضية كبرى نعيشها مع بعض الذين وجدوا في أدوات التواصل حكايات قلة عقل وقلة قيمة والخوف كل الخوف أن تنتهي القيم التي هي مخ الحياة والمجتمعات والتي علينا أن نحفظها ونحافظ عليها، حيث (لا) قيمة لأي مجتمع بدون قيم وكل العالم بل والعالم الأول يحافظ على القيم ويغرسها في ذاكرة الصغار حتى يكبروا عليها وتتوارثها الأجيال، لكن أن نرى كما ذكرتِ كيف أصبح هؤلاء حكاية عالم يريد أن يمحو القيم ويطمس الماضي الجميل الذي تربينا عليه وربينا أبناءنا وبناتنا على احترام الأرض والإنسان والمكان!!.

أهنيك يا أختنا شهد على حرصك وخوفك على القيم من اعتداء المهابيل الذين اعتدوا وبكل أسف على كل شيء وعمَّموا السذاجة على الملايين وعلَّقوا خصوصياتهم على حبال وجبال شاهقة، ليرى العالم كله تفاصيل التفاصيل، وكأن السر لم يعد يهم أحداً و(لا) ذنب للمتلقي سوى أن الله ابتلاه بعقول صغيرة جداً ترى في نشر الغسيل مباهاة، وإعلام القاصي والداني فرحاً، وهي حقيقة مؤلمة أتمنى أن يخلصنا الوعي المجتمعي منها قريباً ويردنا للمكان الذي نحفظ فيه كل ما يهمنا ويهم بلدنا.


(خاتمة الهمزة).. سافرنا، عدنا، تعشينا، تغذينا، تصالحنا، تخاصمنا، تقاربنا، تباعدنا.. هي خصوصيات (لا) تليق بالنشر ومَن يقنع مَن؟!، شكراً شهد.. وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!