المُلّهم

يقول أبو تمام:

إقدام عمرو في سماحة حاتم


في حلم أحنف في ذكاء اياس

قبل ما يزيد من خمسة وثلاثين سنة وأنا أدرس في المرحلة المتوسطة، كنت أقرأ هذا البيت من الشعر ورسخ في ذهني؛ ولكنني لم أعيه حينها رغم محبتي واعجابي به.


اليوم.. وأنا على مشارف الخمسين من العمر لمع برق لي في سماء الذاكرة القديمة ذّكرني بذلك البيت والسبب بذلك كان (المُلّهم) سيدي الأمير محمد بن سلمان أطال الله عمره؛ حيث جعلني أعي ذلك البيت لأبي تمام جيدًا وبكل حب.

لقد علّمني معنى الإقدام الذي كان عليه عمرو بن مَعْد يكَرِب؛ حيث تأكدت أن الشجاعة المطلقة تجلت بسموه قولًا وفعلًا من لقاء متلفز لسموه الكريم عندما صرّح قائلًا:

(بكل صراحة لن نضيع ثلاثين سنة من حياتنا بالتعامل مع أي أفكار متطرفة سوف ندمرها اليوم وفورًا) حيث أن سموه قضى على جميع أنواع التطرف السياسية والفكرية والاقتصادية والتي بدأت تنقص أعدادها بل وصلت حد الانقراض؛ هنا نقول هذا إقدام محمد بن سلمان.

ومن حيث السماحة والكرم فرغم أن سماحته وعطاءاته الحاتمية التي لمسناها واقعًا هي عطاءات بلا حدود ولكنها لا تشكل إلا جزءًا من بحر يزخر بالخير ويفيض بالعطاء؛ حيث إن الأيام حبلى بِمُبشّرات عظيمة، سوف يزفها سموه الكريم للجميع تخدم الوطن والمواطن، من تحسين مستوى المعيشة والتوظيف والإسكان وغيرها الكثير في شتّى مجالات الحياة.

أما بالنسبة لحلمه وذكائه فلدى سموه معادلة ذات طابع خاص بالتوازي والانتشار؛ حيث ان سموه لا يلتفت إلاّ للعظماء، يقول الكاتب الإنجليزي سومرت موم (العظماء يعتبرون المتاعب الكبيرة أمورًا هيّنة، وينظرون الى الأمور الهيّنة على انها لا شيء على الإطلاق)؛ لذلك نقول لحسّاده جعجعوا؛ فوالله ما يزيدنا ذلك الاّ حبً له.

** بوصلة:

شجاعة معزي مع حزم سلمان

مع حلم فيصل والفهد وانتصاره

يمد يمنى.. كنها كف سلطان

ودعاء عبدالله.. بحكمه بشاره

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني