الخوف من الفشل

الخوف من الفشل يصنع العجز ويمنع التقدم ويدفع الإنسان للرضوخ للواقع، والاستسلام لمبررات واهية لا يؤمن بها إلاّ مُتخاذل..

قد ترتبط بعض القرارات بمصيرك، رزقك، وحياتك ولكن يجب أن تسلك الطريق وتختار ما ترى فيه الخير، لا أن تبقى أسير خوفك من الفشل والخطأ..


وحدهم النائمون لا يُخطئون، الحياة تحتاج جُرأة وسُرعة وثقة بالنفس..

وفي هذه الحياة يجب أن لا تترك أحداً ينتزع منك طموحك، ويدفعك نحو التماهي مع العاجزين، والانسياق خلف من لا رغبة لهم في التقدم ولا طموح..


أنت أنت والآخرين ليسوا أنت، لذلك تقدم ما دُمتَ متأكداً من أن ما تتحرك من أجله فيهِ الخير والصلاح..

قد تواجه صعوبات، ومحطات فشل، ولحظات يحاصرك اليأس بها، ولكن تأكد أن كل ما يحدث سيمضي، في النهاية أنت قمت بما هو مطلوبٌ منك تأديته وواجبٌ عليك عمله..

وعندما تتصدى لمهمة يجب أن تقوم بها على أكمل وجه، حتى لو كانت النهاية خسارتك، فلا شيء بهذه الحياة لا ثمن له..

قضية الإنسان الأولى في هذه الحياة بعد عبادة الله وتوحيده هي العمل، والعمل لا يقوم به من يخشى الخطأ..

النية، الاخلاص، والتوكل على الله هذه الأمور ستكون حافزاً لك لتُقدم أقصى ما تملك والشيء المؤكد أن العمل المُرتبط بهذه الأمور سيكون عملاً مميزاً، فالله عز وجل لا يُضيعُ أجر المُحسنين، والعمل احسان.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني