مصروف شهري وكسوة وأجهزة تعويضية لكبار السن

أطلقت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكثير من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة وفي دور الرعاية الاجتماعية خاصة.

وتشير آخر إحصائية لمصلحة الإحصاءات العامة بالمملكة أن عدد المسنين يقارب مليوناً وثلاثة آلاف مسن، ما نسبته 5%من إجمالي عدد السكان، و تقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لفئة كبار السن خدمة الرعاية الإيوائية في دور الرعاية الاجتماعية البالغ عددها حاليا 8 دور، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية، وتشمل الخدمات المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من المسنين وأسرهم، عبر وكالة الضمان الاجتماعي، والأجهزة التعويضية من كراسٍ متحركة وأسرّة طبية وسماعات وغيرها، وبرنامج الرعاية المنزلية للمسنين داخل إطار الأسرة من خلال برنامج زيارات متابعة لهم.

وتهدف «دور الرعاية الاجتماعية» إلى إيواء ورعاية كل مواطن ذكر أو أنثى بلغ الـ 60 عاماً فأكثر، وعجز عن القيام بشؤونه الخاصة ولا يتوفر له أسرة أو لعدم قدرت أسرته أو أقاربه تقديم الرعاية له.

وتقدم دور الرعاية الاجتماعية عدداً من الخدمات والبرامج، تبدأ الرعاية منذ لحظة استقبال الحالة في الدار، من خلال صرف مستلزماته الشخصية، ثم تعريفه بالدار وبرامجها وأجهزتها، والعمل على استقرار وضعه بالدار وحل مشكلاته، كما أن هناك مصروفاً شهرياً يصرف للمقيمين، بالإضافة إلى تأمين الكسوة للمقيمين والمقيمات شتاءً وصيفاً وللعيدين.

ويحظى المقيم بالدار على العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية؛ مثل الاستمتاع بقراءة بعض الصحف والمجلات، والاستماع للإذاعة الداخلية وإذاعة القرآن الكريم وبعض الأحاديث الدينية، وحضور بعض الندوات، ويتوفر بالدار فرص الأشغال اليدوية والهوايات للمقيمين غير القادرين كوسيلة لشغل أوقات الفراغ.