العمرة في زمن كورونا..!!

جميل أن ترى النظام والتنظيم يحملك من مكانك إلى مكان آخر، إلى بيت الله، إلى العمرة التي لم تكن عادية بل كانت هي الشوق للقلوب التي تتوق إلى مكة والطواف.. ورمضان العام المنصرم ما يزال يصنع ذكرى مؤلمة لزمن كورونا الذي فرض علينا الصلاة في البيوت وحرمنا من صلاة التراويح ومن العمرة ومن كثير إلا أننا وبفضل الله ثم بجهود الدولة التي تعبت في محاولة السيطرة على الأزمة ونجحت في ذلك وفي طريقنا بإذن الله لتجاوز الأزمة والحمد لله، لكن الأجمل هو أن تلتقي الجهود كلها معاً في تنظيم (لا) تستطيع سوى أن تسلم له وتصفق باليدين وتفرح به أثناء الذهاب وحتى الإياب، والجمال المذهل هو أن ترى هناك الكل يطوف في نظام وانتظام والتزام حول بيت الله المكان الذي يضم كل الأرواح العاشقة للخير والسلام !!.

جميل أننا وبجهود جبارة استطعنا أن نرد لرمضان بهجته ونحافظ على أن تبقى مساجدنا وتبقى تراويحنا ويبقى رمضاننا وروحانيته وتبقى كل تفاصيله كما هي حتى وان كانت بحذر والحمد لله أنني شاهدت بأم عيني كيف يسير النظام هناك وكيف يقف الكل من أجل تطبيق الإجراءات الاحترازية فشكراً لله ثم لكل الذين يخدمون بيت الله من اجل الله وحده وشكراً للجندي الذي يقف هناك بحزم من أجل تطبيق النظام وحماية امن المعتمرين وسلامتهم وكيف (لا) يكون الشكر واجباً للأرواح التي تتعب من أجلنا ومن أجل كل المعتمرين وكل المصلين الذين وجدوا ويجدون منهم كل الحب وخالص الود التقدير.


(خاتمة الهمزة).. منتهى السعادة أن ترى الجمال يحضر في هيئة نظام وتنظيم من خلال تطبيقات نظمت العمرة بطريقة تبخسها إن قلت عنها أنها رائعة فقط.. وفق الله الجميع وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»