فرق احترافية لإعلام الحرمين

* إعلام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبدعم وتوجيهات من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس قد تطور كثيراً، وأصبح اليوم بتقاريره وأخباره ومنصاته المختلفة مواكباً للحدث وبلغة عصرية تُفيد من التقنية ومواقع التواصل الحديثة.

* -هذا ما ذكرتُهُ ذاتَ مَـقَال-، وهو ما أؤكد عليه اليوم، لكن مهما أخلص وأبدع (أبطال إعلام الرئاسة) فيبدو لي أنّ عددهم لا يوازي أبداً كثافة الجهود المبذولة في الحرمين الشريفين على مدار الساعة؛ لاسيما وأكثر من (85% ) منها يتِمّ خلف الكواليس، وحقّه أن يَصل إعلامياً لكل المسلمين؛ الذين أغلبهم أذهانهم خالية مِـن كُلّ ذلك، بل منهم الذي وقع ضحية لوسائل إعلام سَعَت لتزييف التاريخ والواقع؛ فلا هَمّ لها إلا الانتقاص من عطاءات المملكة حكومة وشعباً في خدمة بيت الله الحرام، والمسجد النبوي، في إطار حملاتها المنظمة لتَشويه كلّ ما هو سعودي!


* وهنا اللغة الإعلامية المؤثّرة أصبحت اليوم مَرئِيّة بنسبة تتجاوز (90%)، فلا رواج إلا لـ(الأفلام، والبرومات، والموشن جرافيك، ثم الجرافيك والأنفوجرافيك)، التي تقوم على سيناريوهات محترفة، وإخراج عنوانه الإبهار البصري.

* ولذا فإني أرجو تَعْزِيز قطاع الإعلام في رئاسة شؤون الحرمين بِعدَّة فِرَق احترافية، يكون منها صُنّاع أفكار إبداعية، وكُتَّاب سيناريو، ومخرجين، إضافة إلى مصورين ورِسَّامِين، وفَنِّيي إضاءة ومونتير، ومونتاج، يَدعمهم مترجمون، واستشاريون إعلاميون بارزون يُحددون ما الذي يُقال أو يُنْقَل، وكيفية إخراجه ومتى؛ فأحياناً قد تحدث أزمة غير مقصودة؛ بسبب عوامل التوقيت أو الأسلوب أو حتى كلمة واحدة!!


*صدقوني إذا توفرت تلك القُدرات والإمكانات للزملاء في (إعلام رئاسة شؤون الحرمين) فأنّي على يقين أنهم قادرون على إنتاج برامج وحلقات وأفلام وثائقية باللغات العالمية، تُمَرّر المعلومات في حبكة درامية جاذبة، ولمسات جمالية تخاطب العقل وتأسِرُ بإنسانياتها نبضاتُ القلوب.

* وحينها يأتي الأهمّ، وهو العمل على وصول تلك المواد لأكبر شريحة من المسلمين من خلال شراء صفحات وساعات بَثٍّ من القنوات الإعلامية والمنصات الأشهر والأكثر متابعة في بلدانهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام والسفارات السعودية، فأرجو أن يتحقق ذلك قريباً، وهو ما أتوقعه؛ لأنّ معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي صَانِعُ للتطوير والإبداع ومسارع في تنفيذهما في ظلّ الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»