الإعلام الرياضي

لقد شدّني أحد البرامج الرياضية في نقاش عن الإعلام الرياضي والتعصب الموجود فيه.. منذ سنوات ونحن نتابع تلك المنابر الإعلامية بمختلف أشكالها التي تصل للقارئ والمشاهد والمستمع؛ وما زالت على نفس حالها بتلك التراشقات بينهم بسبب الميول والتعصب.

فلقد أصبح الهدف الرئيس لهم جلب المشاهدات بأرقام كبيرة بمهاترات وتعديات لفظية تخدش الحياء أحياناً ولو على حساب كرامة الناقد الحصري حيث إنه يصبح محور الإثارة التي تزيد من (الترند) في مواقع التواصل الاجتماعي، تنتهي باعتذار بارد الوجه وكأن شيئًا لم يكن (يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم).


ومن تلك الإثارة شيء يندى له الجبين ألا وهو الكذب والعياذ بالله؛ حيث اعترف أحد الحصريين ذات مرة أنه يكذب ويدلس ويغش لكي يعيش على حد قوله، وفي الحديث الشريف (مازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذّابًا).. والمشكلة أنه أصبح لديه جمهور وهذا خطر كبير جداً على أخلاقيات الجيل القادم.

لم أسمع يومًا في أحد البرامج عن نقاش تطوير في قوانين إحدى الألعاب الرياضية أو أفكار تسويقية لجعل مسابقة كرة القدم ذات صناعة عالمية.


على المسؤولين عن الإعلام والرياضي خاصة أن يبدأوا في مواكبة الرؤية وإن تطلب الأمر الهدم والبناء من جديد فليكن بعيداً عن تعصب نتن أزكم وأعمى حواسنا.

** بوصلة:

للمتنبي قولاً جميلاً:

غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ

إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا

أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم

وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»