هل نحن في عصر الدجل؟!

* انتشرت ظاهرة مؤخرًا في معظم أرجاء الوطن العربي وهي لبعض الحمقى كلٌ يدعي بأنه الإمام المهدي.. هكذا وتلكم وأيم الله من مهازل العصر الحالي المليء بالعجائب التي تبرز على أيدي البعض الذين لا حياء عندهم ما يعني أن هذه الظاهرة بحاجة إلى مواجهة الجهات ذات العلاقة لها بكل حزم لأنها من عوامل هدم الدين ونشر الرذيلة والفوضى في الأوساط الاجتماعية، وإن لم يجر كتم أنفاس رموزها فسوف يتفاقم خطرها بدون أدنى شك وهنا تكون الكارثة أكبر وأعمق، لا سمح الله.

لقد ضعف إيمان الناس وزين لهم الشيطان سوء أعمالهم، ويقال أن من حاول اقتحام منبر الحرم الشريف ادعى هو الآخر بأنه المهدي المنتظر، وأن الموقف يتطلب أخذ الحيطة والحذر أمام الجهلة والمتخلفين، ولعل من الحكمة أن يتم الضرب بيد من حديد على الفرقة الضالة في طول الوطن العربي وعرضه فالدين في وجدان العرب والمسلمين لابد أن يكون خطًا أحمر من قبل الحكومات العربية ومنظماتها كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر في مصر وغيرها وجميعًا مطالب بالتحرك من أجل حماية الدين وتعاليمه وبأسلوب سريع قبل أن يتسع الخرق على الراقع وعندها نقول ياليت الذي جرى ما كان!!


** صورة:

لن تفلح أمة تتهاون بخزعبلات الدجالين وهرطقاتهم!!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»