الرياضة.. إلى أين؟

تُعد «الرياضة» من أهم مداخيل الدول، ورافداً قوياً للاقتصاد والدخل القومي، وهُناك العشرات من الدُول التي لا يوجد فيها بترول ولا دخل عالٍ استطاعت أن تجعل من «الرياضة» مصدر رزق للملايين من الأُسر وبَنَت اقتصادها على تصدير الرياضة وجلبت المليارات بسبب الرياضة وكونها تملك (فكراً) جعلها تُؤسس «للرياضة» ولديها بُنية تحتية وبالتالي حصدت النتائج الإيجابية من خلال هذا النوع من الاستثمارات وكيفية إدارة هذا الاستثمار.

نحن هنا في (السعودية) لا بد أن تتبلور خططنا، وبرامجنا واستعداداتنا، وبُنيتنا التحتية لنجعل من الرياضة ذات قيمة ودخل؟.. نعم هُناك أفكار، وأطروحات، وهنُاك تصاريح.. ولكن أليست لدينا مقومات مُنذ عشرات السنين.. ألم «نصرف الملايين» والنتائج مازالت دون المأمول.. ألم تكن الأندية ترتكب الأخطاء تلو الأخطاء ولا جديد وقتها في المنظومة الرياضية؟.


الآن بدأنا بالتفكير السليم والمنطق لعل الله أن يجعل من هذه الأفكار المطروحة والمشاريع التي ذكرت مفتاح خير للوطن.

لنجعل من الرياضة ذراعاً أيمن صلباً (للسياحة) ومدخل رزق للعشرات من الأُسر وبناء وتنمية للمناطق..


لدي بعض «الأطروحات «و» الأفكار» آمل أن تجد الاهتمام المأمول من «وزير الرياضة» والوزارة والقائمين عليها ورؤساء الأندية ومن يهتم بالاستثمار الرياضي والمنظومة الرياضية بشكل عام..

أولاً :ـ أتمنى الإسراع ببناء ملاعب رياضية متكاملة (لا تكون لكرة القدم فقط) بل تتسع للعشرات من الرياضات المُختلفة، فهناك عشاق لليد والطائرة والسلة وألعاب القوى وغيرها لنستطيع تنظيم (الأولمبياد العالمي).

ثانياً: (نقطة مهمة) .. هناك مناطق عدة في مملكتنا الواسعة يوجد فيها ناديان في نفس المدينة، وتقبع تلك الأندية في الدرجات الأخيرة وغالبيتها أهملت فأقترح ((دمجها)) مع بعض لتكون قوة للمنطقة والمدينة التي هي فيها.. العربي والنجمة في عنيزة ــ الطائي والجبلين في حائل ــ الشعلة والكوكب في الخرج.. وغيرها .

ثالثاً: يجب أن يكون لدينا (فكر رياضي) «لا نصرف ملايين على لاعبين دون مردود وعوائد مادية».. ما يحدث في بعض أنديتنا الرياضية «مأساة» لن تجلب لنا إلا «الهزائم» والرجوع للمُربع الأول وخسارة البناء في الرياضة والصعوبة في (الخصخصة)..!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»