كتاب

الاتفاق على مواجهة التطرّف

ما بين السعودية ومصر جسور تواصل عدّة، اجتماعية واقتصادية وسياسية، والبلدان يمثلان القوة العربية والإسلامية الأولى، والتعاون بينهما على جميع الأصعدة والمستويات يعتبر مثالاً للعلاقات الاستراتيجية. يوم أمس الخميس استكمل البلدان خطوات التقارب بتوقيع اتفاقية تعاون مهمة جداً، اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الأوقاف المصرية، من خلالها سيتم تفعيل مذكرة التفاهم لنشر الوسطية ونبذ التطرف والإرهاب، وتزويد وزارة الأوقاف المصرية بإنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وغيرها من البنود التي تخدم الشأن الإسلامي. هذا التعاون يؤكد الدور الريادي والإيجايي للبلدين الشقيقين، وهما الآن يتصديان لمهمة صعبة ولكنهما هم الأقدر على النجاح بها، مهمة مواجهة التطرف الذي تسبب في تأخير التنمية في البلدان الإسلامية، الأحزاب المتطرفة التي نشرت فهماً خاطئاً للخطاب الديني تسببت بكوارث كبرى، والآن مرحلة اصلاح ما تم تخريبه على أيدي المتحزبين. هذه الخطوات المتسارعة لمواجهة نيران الغلو والتطرف في المنطقة تعني رخاءً قادمًا وازدهارًا سيتحقق لهذه الشعوب المكلومة والتي أنهكتها الفوضى. الدور السعودي المصري الآن يشبه دور الإطفائي، اخماد النار التي أكلت الأخضر واليابس ومنح الناس فُرصة الحصول على حياة كريمة بعيدًا عن كل تطرف قد يجعل منها جحيمًا لا يُطاق..

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»