كتاب

استصلاح السجناء والمخالفين

تحت شعار «السجن إصلاح وتدريب» قد نجد الحلول للكثير من المشكلات ذات العلاقة بارتكاب البعض من السجناء للجرائم بكل صورها وما يترتب على ذلك من المشكلات التي يعاقب عليها القانون والتي تترتب على وجودهم بالسجن لقضاء المدة المحكوم عليهم بها كنشوء الكثير من الأمراض النفسية والجسدية لهم نتيجة لمحدودية الحركة وضمور الطاقة الفكرية والجسدية وفقدان الكثير منهم للمورد المادي الذي كان يدر عليه وعلى أفراد أسرته بالإضافة إلى مشكلة أخرى قد تترتب على أسرته كانحراف بعض الأبناء والزوجات، لذا أتمنى من الجهات ذات العلاقة بالسجون في وزارة الداخلية والتي تحرص على رعاية وتأهيل هؤلاء المساجين أن تقدم برامج تجعل من السجن فرصة لتنمية مهارات السجين في المجالات المختلفة التي ستنتج للمجتمع الكثير من المواد الاستهلاكية بعد أن يتم إنشاء المصانع داخل حدود السجن كصناعة الأثاث ومواد البناء والسباكة والكهرباء وصناعة الأقمشة والسجاد ونحو ذلك. ومن هذا المنطلق يستطيع السجين أن يكتسب مهارة قد تعينه بعد انتهاء مدة سجنه بالإضافة إلى كسبه لبعض المال نظير جهده في تلك المهنة الموكلة إليه بالإضافة إلى سد حاجة أفراد أسرته خارج السجن من تلك الأموال المكتسبة والأهم من ذلك أن تلك المصانع سوف تكون مورداً إضافياً للسوق المحلي من خلال صناعة تلك المنتجات. أما بالنسبة للمخالفين لأنظمة الإقامة وهم فئتان، الأولى: المخالفون لنظام الإقامة من المتسللين عبر الحدود، والثانية هم المخالفون الهاربون من كفلائهم أو من يحملون إقامات مزورة فهولاء يمكن أن يتم استبعادهم، وهنا يسهل على الأجهزة الأمنية ضبطهم وترحيلهم بعد تصغير دائرة البحث عنهم. أما من كان منهم دائم الإقامة منذ زمن من المواليد أو من كان لهم ظروف خاصة مع أوطانهم فهؤلاء يمكن أن يُعطوا إقامة نظامية مستدامة يسهل من خلالها ضبطهم ومعرفة ظروفهم، حيث يمكن الإفادة منهم بتدريبهم لخدمة الوطن كالمصانع والبلديات فنكون بذلك قد احتويناهم نظامياً وأمنياً ووطنياً ومهنياً وأفدنا منهم في دعم تنمية الوطن وخفضنا من أعداد العمالة الوافدة.. والله من وراء القصد.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»