كتاب

وطن الإنسانية

ها أنذا أقف مرة أخرى أمام لوحة رائعة من إبداعات الوطن.. يتمثل هذا المشهد بمغادرة الطفلة اليمنية عائشة غرفة العمليات بقيادة المايسترو د. عبدالله الربيعة، الذي يبرز في مقدمة المشهد، وبين يديه عربة الطفلة عائشة، رافعًا أكف الضراعة بشكر الله وحمده على توفيقه.

كان الدكتور الربيعة يمسك العربة بقلبه، وكأنه يمسك بعصفور على وشك الطيران.. يتقدم والد الطفلة عائشة محاولا بإصرار تقبيل رأس الربيعة للتعبير عن امتنانه الكبير، بعد أن اطمأن على نتيجة العملية.. غير أن الربيعة ظل رافعًا رأسه بشموخ، تعبيرًا عن أن ما يقوم به واجب وطني وإنساني، لا يستحق عليه الشكر.


بهذا الإنجاز، لخص «فريق الأطباء» الإنسانية في أبهى صورها.. كانت أصوات نجاح فصل التوائم تخرج من أعماق النفس لهذا الفريق الطبي في كل مرة يقومون فيها بإجراء عملية جديدة.

لقد وضعت السعودية اسمها، بفضل الله، على الخريطة الطبية العالمية حيث كان لها السبق في عمليات فصل التوائم، إذ وصلت العمليات إلى 50 حالة.


حمدًا لله أننا نعيش في هذا البلد العظيم، نعيش في تآلف وحب مع أنفسنا، ونحتفل بالحياة كما يجب، فمن حق هذا الشعب أن يحتفل بنجاحاته، وأن يحتفي بأبنائه العاملين المخلصين.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»