كتاب
الجولة الأولى: بداية موفقة
تاريخ النشر: 17 أغسطس 2021 00:19 KSA
مع انطلاقة الجولة الأولى لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لا يمكن إعطاء آراء فنية دقيقة كونها الجولة الأولى التي لا تعكس حجم الاستعداد المطلوب في الجوانب الفنية والتكتيكية المرتبطة بقيمة وحجم الاستعداد والاستقطاب للاعبين المحليين أو الأجانب والانسجام وقياس قدرات المدربين في إدارة المباريات فنياً وفق تحولات يحكمها الوقت والنتائج وأسلوب وطريقة لعب وأداء الفريق المنافس، ففي هذه الجولة -صراحة- لا يمكن الحكم الفني على المخرجات والتحولات الفنية واستثمار جودة اللاعبين المحليين والأجانب وأدائهم ومخرجات المعسكرات المحلية والخارجية وانعكاسها على أداء مباراة الجولة الأولى وقياس حجم التناغم بين المدرب واللاعبين في الاستيعاب والتطبيق داخل الملعب رغم الأداء الجيد الذي شاهدناه من أغلب الفرق في هذه الجولة.
أعود لأقول لا يمكن التنبؤ بنتائج الجولة الثانية إذا ما أخذنا في الاعتبار أن حصيلة 22 هدفًا في الجولة الأولى هو ضعيف جداً بسبب التحصينات الدفاعية القوية والحذر من بعض الفرق التي لعبت بأسلوب دفاعي وتحفظ شديد.
ما كان جيدًا في هذه الجولة هو أداء الحكام حيث قدموا أداءً احترافياً عالياً وسيطروا على حماس اللاعبين وكذلك تحذيرهم من ارتكاب الأخطاء.
يبقى القول إن الجولة الثانية ستكون مختلفة تماماً لجميع الفرق طبقاً لنتائج الجولة الأولى وأوراق الفرق جميعها مكشوفة في أساليب اللعب والأداء والتطبيق مما قد تتغير قناعات المدربين الفنية ببعض العناصر أو تغيير أسلوب وطريقة اللعب طبقاً لمخرجات الجولة الأولى.
أعود لأقول لا يمكن التنبؤ بنتائج الجولة الثانية إذا ما أخذنا في الاعتبار أن حصيلة 22 هدفًا في الجولة الأولى هو ضعيف جداً بسبب التحصينات الدفاعية القوية والحذر من بعض الفرق التي لعبت بأسلوب دفاعي وتحفظ شديد.
ما كان جيدًا في هذه الجولة هو أداء الحكام حيث قدموا أداءً احترافياً عالياً وسيطروا على حماس اللاعبين وكذلك تحذيرهم من ارتكاب الأخطاء.
يبقى القول إن الجولة الثانية ستكون مختلفة تماماً لجميع الفرق طبقاً لنتائج الجولة الأولى وأوراق الفرق جميعها مكشوفة في أساليب اللعب والأداء والتطبيق مما قد تتغير قناعات المدربين الفنية ببعض العناصر أو تغيير أسلوب وطريقة اللعب طبقاً لمخرجات الجولة الأولى.